ثروة هائلة تمتلكها عائلة الملياردير البريطاني المفقود مايك لينش، الذي يشتهر بقصوره الفخمة ويخوته الشراعية التي صممت كتحفة هندسية، تجمع بين الفخامة والتصميم المتطور وديكوراتها الداخلية الأنيقة وقدراتها الرائعة على الإبحار، منها يخت «Bayesian- بايزيان»، الذي عرف برمز الفخامة والابتكار، إذ كان يحتفل على متنه بانتصاره بعدما برأته المحكمة من قضايا كبيرة، لكن الانتصار تحّول إلى قصة مأساوية، إذ تعرض اليخت لغرق وفُقدانه رفقة ابنته رغم نجاة زوجته.
مايك لينش الملياردير البريطاني دعا الكثير من أصدقائه للاحتفال بانتصاره بعد براءته من قضية احتيال وبيع أوتونومي وهي واحدة من أكبر الصفقات التكنولوجية البريطانية في ذلك الوقت ولكنها سرعان ما تحولت إلى كارثة، حيث خفضت إتش بي قيمة أوتونومي بمقدار 8.8 مليار دولار في غضون عام. كان الاستحواذ على أوتونومي يهدف إلى تغذية أعمال البرمجيات الخاصة بشركة إتش بي.
الملياردير البريطاني المفقود، كان يحتفل مع أصدقائه وعائلته قبالة سواحل صقلية بمدينة باليرمو وفي حالة من الاسترخاء والاحتفالات الزاخرة بالأصوات والسعادة العارمة بين الجميع، إذ باليخت يتحرك حركات غير مجدية تصل بالنهاية إلى عاصفة شديدة إلى حد الغرق، بالإضافة إلى فقد الكثير من ضيوف الحفل ومن ضمنهم الملياردير الكبير وابنتة، بحسب موقع «سكاي نيوز عربية» في حالة من الانسباط المسيطر على الأجواء الاحتفالية قرب الجزيرة يغرق اليخت السياحي الفخم.
رحلة انتصار لمايك لينش
في رحلة تجمع فيها مليارديرات بريطانيا، نظمها الملياردير المفقود مايك لينش الملقب بقطب التكنولوجيا البريطاني وابنته البالغة من العمر 18، في يخت تظهر علية علامات الثراء، بدأ مايك لينش، باستعراض سمعته بعد انتصاره في قضية الاحتيال في الولايات المتحدة الأمريكية، وسرعان ما تحول الاحتفال إلى كارثة غرق بعد تحركه.
رحلة الانتصار تنتهي بالموت غرقا
في أجواء مليئة بفرحة الانتصار، ضربت عاصفة شديدة اليخت، ما أدى لغرقه بعدما لاحظ قبطان السير روبرت بادن باول، البايزيان القريبة أثناء العاصفة ولكن بعدما هدأت رأى إشارة حمراء وأدرك أن السفينة اختفت ببساطة، ثم أبلغ عما رأى فتم إرسال أربع سفن ومروحية وخفر السواحل وفريق غوص عمليات البحث للبحث عن المفقودين، حتى تم التوصل إلى 8 وتم نقلهم إلى المستشفيات القريبة وبعضهم إلى فندق، ما عن الباقية فلم يعرف مصيرهم بعد ولكن طائرات الهليكوبتر مازالت تبحث عن المفقودين، من بينهم الملياردير البريطاني المفقود وابنته، إذ تحولت الفخامة والانتصار إلى مأساة الموت غرقا.