في الساعات الأولى من ليل 17 أكتوبر، أطلق الاحتلال صاروخًا على مستشفى المعمداني في قطاع غزة، التي خلفت مئات الضحايا والمصابين النازحين من الأحياء، بعد أن أخبرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالهرب من حي الشجاعية وغيرها من الأحياء لاستهدافها، وفي الحال نفسه، اليوم، قبل منتصف الليل بساعتين تقريبًا، استهدفت قوات الاحتلال مبنى كنيسة الروم الأرثوذكس، وبها عشرات النازحين.
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بشكل كبير الفلسطينينين النازحين من الأحياء في قطاع غزة، يستهدف أماكن تجمع النازحين، ثم يطلق الصواريخ، ليسقط عشرات الضحايا والمصابين، وكانت وزارة الداخلية في غزة، أعلنت أن الإصابات بين نازحين كانوا يحتمون بكنيسة الروم الأرثوذوكس جراء غارات إسرائيلية.
الاحتلال يستهدف مبنى جديد للنازحين
48 ساعة فقط، استهدفت خلالها قوات الاحتلال، مباني يحتمي فيها الشعب الفلسطيني، هربًا من الصواريخ والقنابل، والبحث عن فرصة للحياة، لكن قوات الاحتلال تعقبتهم، وسقط عشرات الضحايا والمصابين.
وبعد استهداف المستشفى المعمداني، أكد بعض الناجين بحسب تصريحات خاصة لـ«» والعديد من وسائل الإعلام الفلسطينية، أن قوات الاحتلال أخبرتهم بإخلاء الأحياء والذهاب للاحتماء بالمستشفى، ليصل عدد النازحين بها لأكثر من 1500 فرد، ليستهدفهم قوات الاحتلال، ليكتب التاريخ مجزرة جديدة، في قطاع غزة.
قصف الاحتلال لكنيسة الروم الأرثوذكس
واستشهدت طفلة فلسطينية وسط وقوع عشرات الإصابات في قصف الاحتلال لكنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة قبل مساء اليوم الخميس في اليوم الـ13 للقصف الإسرائيلي المستمر على غزة، وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، أنه جار حصر عدد الضحايا والمصابين، في استهداف جديد للنازحين.