| من على أجهزة التنفس.. مراهقة تنصح بالحصول على لقاح كورونا: «جالي جلطة رئوية»

ألم وتعب مستمرين رافقاها بشكل دائم، فبدلًا من أن تقضي الفتاة ذات الـ17 عامًا يومها في الدردشة مع أصدقائها أو حتى الجلوس مع أسرتها، أصبحت مقيدة بأجهزة التنفس الصناعي والأنابيب والخراطيم الطبية المسؤولة عن إبقائها حية، لتعيش الفتاة المراهقة مأساة بسبب «كوفيد 19».

مايسي إيفانز، مراهقة تعيش مع أسرتها في «نيوبورت» بجنوب ويلز البريطانية، تلقت أول جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إلا أن الفيروس التاجي لم يمهلها لتستكمل جرعتها الثانية، إذ أصيبت بتوعك واعتقدت في البداية أن ذلك أحد الآثار الجانبية للقاح، ولكن زاد الأمر سوءً لتخضع للمسحة التي أثبتت إيجابيتها للفيروس وتبدأ رحلتها مع المرض.

تقول الطالبة إنها خضعت للعزل المنزلي لمدة 10 أيام دون تحسن واضح، إذ شعرت بالتعب والألم المستمرين، وبعد ذلك اتصلت والدتها بخدمة الهيئة ية البريطانية بسبب سوء الأعراض، وعندما نقلت المراهقة إلى المستشفى كانت تعاني من ارتفاع بدرجة حرارتها بالإضافة إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

10 أعراض عانت منهم المراهقة 

خوف وقلق الأطباء دفعهم إلى الاعتقاد بأن الفتاة مصابة بالتهاب السحايا، بسبب معاناتها من الأعراض التقليدية للمرض: «عانيت من السعال، ارتفاع درجة الحرارة، الارتعاش، الغثيان، الدوخة، ضيق التنفس، صداع مؤلم وآلام بالجسم، فقدان الشم والتذوق، كان ضيق التنفس آخر عرض ظهر، وبعد الخضوع للأشعة السينية على الصدر تبين إصابتي بجلطة رئوية نتيجة مضاعفات «كوفيد 19».

اضطرت المراهقة لقضاء عدة أيام على جهاز التنفس، موجهة رسالة إلى الجميع: «عمري 17 عامًا وأنا أتناول حاليًا المضادات الحيوية والمنشطات والمورفين ومسيلات الدم، يرجى الاستمرار في التعامل مع هذا الفيروس على محمل الجد حتى لو كنت تعتبر نفسك لائقًا بشكل عام، هذا الفيروس ليس مزحة للشباب ويجب تطعيم المستحقين له».

وتابعت «مايسي»: «أتوقع أن أبقى ليلتين أخريين لأنني في الوقت الحالي غير قادرة على تنظيم مستويات الأكسجين لدي، أنا على طريق طويل للشفاء، وأود أن أشكر الموظفين الرائعين في مستشفى جامعة غرانج على معاملتي بشكل جيد».