بعيون يملأها الفخر والاعتزاز شاهد الحضور موكب مهيب لشباب الجامعات بالزي الأكاديمي الجامعي الوقور، ضمن مراسم خريجي الجامعات المصرية تعلو على شفاههم الابتسامة والفرحة بالتكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن فعاليات يوم تفوق جامعات مصر في إستاد قناة السويس بالإسماعيلية، لتجتاز فتاة طابور العرض وتتوجه للرئيس السيسي باكية لسعادتها بلقاءه، قبل أن يستمع إليها ويجلسها إلى جواره لتحقيق مطلبها.
سعادة بالغة ودموع الفرح حاضرة في لقاء الرئيس بالشباب
مشاعر السعادة البالغة ودموع الفرح كانت حاضرة بقوة في الرئيس بالشباب في العديد من اللقاءات، التي بدأت بمؤتمر الشباب عام 2016، تبعها منتدى الشباب ثم منتدى شباب العالم الذي فتح الباب على مصرعه للحوار مع الشباب، للتعبير عن آرائهم وطرحهم أسئلة مباشرة للرئيس تحت مظلة مبادرة اسأل الرئيس.
الرئيس يمسح دموع شاب من ذوي الإعاقة ويستمع لطلبه
انهار أحد الشباب من ذوي الإعاقة وهو جالس على كرسي متحرك أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمؤتمر الشباب، قبل أن يمسح الرئيس دموعه بيديه، وقال الشاب بعد أن أمسك بالميكروفون باكيا إنه خريج جامعة المستقبل ويعمل جرافيك ديزاينر.
فتاة تبكي والرئيس يرد: انتى لسه العمر قدامك متخافيش من حاجة
منتدى شباب العالم شهد دموع «سالي» من القاهرة التي تحدثت للرئيس السيسي باكية عن مشكلاتها في تقبل المجتمع لها كونها من أصحاب البشرة البيضاء، نتيجة إصابتها بمرض « للألبينو »، وأبدى الرئيس تأثره الشديد بحديثها، خاصة عندما أخبرته أنها كانت تعاني من خوف الآخرين منها: «الأطفال زملائي كانوا ينظرون لي بقرف، وكان يتعاملون معي على أنني شخص ناقص ليس له قيمة» ليطمئنها الرئيس قائلا: «يؤلمني أنك خائفة، انتي من عمر بنتي الصغيرة، متخافيش من شيء، لسه العمر كله أمامك لا تخافي من شيء».