قبل 8 أعوام، اعتقل الطفل أحمد مناصرة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة طعن شاب إسرائيلي في القدس، دون مراعاة لصغر سنه وبراءة طفولته، بعد بُرح ونجل عمه ضربًا من قبل قوات الاحتلال، وأُصيبا بجروح خطيرة، وتُركا ينزفان دما في الشارع، من دون تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهما، واستشهد على أثرها نجل عمه، واعتقل «أحمد».
من هو أحمد مناصرة؟
نستعرض أبرز المعلومات التي وردت عن الشاب أحمد مناصرة، بعد أن أعادت الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قصة احتجازه قبل أعوام، والمطالبة بالإفراج عنه، حسب ما نشرته وكالة «وفا» الفلسطينية.
– ولد في 22 يناير عام 2002.
– يبلغ من العمر 21 عامًا.
– من بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة.
– اعتقل عام 2015 في عمر 13 عامًا.
– وجهت له تهمة طعن شاب إسرائيلي.
– حُكم عليه بالسجن 12 عامًا.
– حبس انفراديا في عام 2021.
التعذيب والضغط النفسي
كان قد واصل مئات من نشطاء السلام، والمنظمات الحقوقية الأمريكية، حملتهم الدولية الإلكترونية للدفاع عن المعتقل أحمد مناصرة، الذي اعتُقل طفلا قبل نحو 8 أعوام، وأصبح عمره حاليا 21 عاما، ويعاني ظروفًا صحية صعبة جراء استمرار عزله الانفرادي، وتعرضه للتعذيب والضغط النفسي منذ اعتقاله، وفق وكالة «وفا».