أسئلة عديدة جاءت في امتحان اللعة العربية اليوم في الثانوية العامة، كان منها أبيات للشاعر عبد المحسن الكاظمي في قطعة النصوص، الأمر الذي جعل عددا من الطلاب يتساءل عن هويته والتي نوضحها في السطور التالية:
معلومات عن الشاعر عبد المحسن الكاظمي
يعتبر الشاعر عبد المحسن الكاظمي شاعرا عراقيا عاش معظم حياته في مصر كان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، وحاول والده أن يدخله التجارة لكنه لم يَمِل إليها، فتعلّم مبادئ القراءة والكتابة وكان يقضي معظم وقته متنقلا بين حلقات الأدباء ومكتبات الكاظمية.
لجأ إلى مصر بسبب ظلم الفرنسيين لبلدهم وتعسفهم، وبعد قدومه إلى أم الدنيا استقبله الشيخ محمد عبده الذي شمله برعايته واهتمامه، وقدم له يد المساعدة، ومن هنا أحب العيش والبقاء فيها، وبعد وفاة الشيخ محمد عبده أخذ سعد زغلول برعايته وخصص له راتبا شهريا يدفع له من قبل وزارة الأوقاف، بحسب ما ذكر في كتاب مجلة المنار للكاتب محمد رشيد رضا.
ومع مرور الوقت ذاع صيت الشاعر العراقي في الأوساط الأدبية، فأصبح يُلقب بشاعر العرب وشاعر البداهة والارتجال وأيضا أبو المكارم، ونال احترام العديد من الشخصيات الأدبية وملأ الكاظمي الصحف والمجلات شعراً.
سؤال النصوص في امتحان اللغة العربية
وكانت الأبيات الشعرية التي جاءت في امتحان اللغة العربية في الثانوية العامة اليوم كالتالي:
لا يهدم الدهر مهما كانَ مِعْوّله شعبًا تحصن بالأخلاق فامتنعا
قل للذي رفعته في الورى شيم فوق الذي قد سما في الناس وارتفعا
يا حبذا لو تآخى الناس واتحدوا ووحدوا بيننا الآحاد والجمعا
إذا جعلنا من سعينا سببا فقد وصلنا به الحبل الذي انقطعا
لتضربن على الأيدي الألى هجموا ولننصرن الذي عن عزه دفعا
لئن سئت مصر بالإحسان واندفعت فكم شهدنا لها يوم لها الندى دفعا
لا يستوى في مجال الذكر منزلة من ضر أقوامه عمدًا ومن نفعا