| من هي نوعا أرجماني؟.. محتجزة حيرت قصتها جيش الاحتلال الإسرائيلي

فتاة عشرينية تُدعى نوعا أرجماني، شغلت قضيتها الرأي العام في إسرائيل، وفردت لها وسائل الإعلام العبرية مساحة للحديث عنها، بعدما ظهرت في مقطع فيديو تصرخ خوفًا من التعرض للقتل، إلا أنّها بعد مرور 100 يوم من انقطاع أخبارها، عاد اسمها يتردد مرة أخرى، بعدما ظاهرت في أحدث مقطع فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية خلال الساعات الماضية.

ظهور الفتاة الإسرائيلية نوعا أرجماني

بحسب وسائل الإعلام العبرية، كانت الفتاة التي تبلغ من العمر 26 عامًا، بين المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي بمستوطنات غلاف غزة، قبل اندلاع عملية «طوفان الأقصى»، وحينها تواصلت مع صديقتها عن طريق رسالة قصيرة تخبرها بأنّها في موقف للسيارات ولا تستطيع الخروج، لترد عليها قائلة: «اختبئي»، فيما لم ترد «نوعا» إلا بعد مرور ساعتين، بأنهم لا يملكون سيارة للهروب.

كانت هذه الرسالة الأخيرة للفتاة العشرينية، ومن بعدها لم تتمكن أسرتها من الحصول على أي معلومات بشأنها، حتى ظهرت فيما بعد على متن دراجة نارية تصرخ خوفًا من تعرضها للقتل، وانقطعت أخبارها تمامًا، حتى إنّ اسمها لم يكن من أسماء المتحجزين الذين أُفرج عنهم، ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، خلال وقف إطلاق النار، الذي استمر لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي.

وبعد مرور 100 يوم، ظهرت المحتجزة الإسرائيلية نوعا أرجماني التي حيرت قصتها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقطع فيديو قصير لم تتعدَّ مدته 37 ثانية، نشرته الفصائل الفلسطينية إلى جانب يوسي شرعابي «53 عاما» وتايس فيرسكي «38 عاما» وهم يناشدون حكومتهم وقف الهجوم الوحشي على غزة وإطلاق سراحهن.

من هي نوعا أرجماني؟

نوعا أرجماني هي طالبة جامعية في السنة الثانية، تدرس في جامعة بن جوريون الإسرائيلية، وهي الابنة الوحيدة ليعقوب وليورا أرغاماني.

وقبل أيام من ظهور مقطع الفيديو المصور، زعمت وسائل إعلام عبرية تعرّض الفتاة الإسرائيلية، للقتل على يد الفصائل الفلسطينية، إلا أنّ شبكة «NBC News» أصدرت تقريرًا تُرجح خلاله أنّها ربما احتجزت على يد الفصائل الفلسطينية أثناء عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، وهو ما أثبته الفيديو المصور الذي نشرته الفصائل الفلسطينية، والذي يؤكد أنّها حية ترزق وما تزال محتجزة.