سيطرت حالة من الفزع والخوف على البشرية بعد انتشار متحورات من فيروس كوفيد 19، خاصة بعد ظهور سلالات جديدة له في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين عرفت بـ«يوم القيامة» و«كراكن»، الأمر الذي بات يهدد استقرار حياتهم وينذر عن حالة من الترقب والتساؤل عن نهاية ظهور مثل هذه المتحورات.
في هذا الصدد، أوضح حسني سلامة، المتخصص في أمراض الكبد والأمراض المعدية بطب قصر العيني، خلال حديثه لـ«» بصفة عامة ستظهر العديد من المتحورات المرتبطة بكورونا، نظرا لكثرة تكاثرها التي تنذر عن خلق المزيد منها، كما ظهر في الصين متحور جديد عرف بـ«يوم القيامة» فهو أقل إصابة ولكن سريع الانتشار بشكل كبير.
متحور يوم القيامة
انتشر في أرجاء الصين متحور جديد عرف بـ«يوم القيامة»، الذي يعد آخر تطورات فيروس كورونا سريع الانتشار إلى حد كبير، وعلى الرغم من ذلك فهو ينذر عن إصابات خفيفة وتستمر أعراضه من بين 3 إلى 5 أيام كحد أقصى، تظهر آثاره على الرئة ولكن بدرجة أقل مقارنة بكورونا، بحسب «سلامة».
أوجه الاختلاف بين كورونا و متحور يوم القيامة
يعيب هذا المتحور الجديد أمرين هما أنه لا يستجيب إلى العلاجات القديمة التي كانت مخصصة لكوفيد 19، ولا يتأثر بحالات التطعيم التي كانت واحدة من الوسائل السابقة لعلاج الفيروس، إلا أنه يتطلب تطبيق نفس الإجراءات الاحترازية السابقة والجلوس في المنزل للامتثال للعلاج، ولا يوجد اختلاف كبير بين متحور «يوم القيامة» و«كراكن» فهما متشابهين في طرق العلاج والأعراض كذلك.
ويتساءل الجميع عن نهاية هذا الكابوس الذي ظهر مؤخرًا، لذا يشير ، المتخصص في أمراض الكبد والأمراض المعدية، إلى أنه لا يمكن حسم أمر توقف هذه المتحورات: «لازم نتعامل معاها على أنه أمر طبيعي ونحاول ناخد حذرنا منها بشكل كبير ونطبق الإجراءات الاحترزاية».
أكثر الفئات عرضة إلى الإصابة بالمتحورات
يتأثر أصحاب الأمراض المزمنة بدرجة كبيرة بأعراض هذه المتحورات، كأمراض القلب، الضغط، السكر وغيرهم من الفئات الحرجة، لذا يفضل الحرص في الابتعاد عن أي شخص تظهر عليه أي أعراض، لأن المناعة هي الوسيلة الوحيدة لتفادي مخاطر هذه المتحورات.