| «مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية».. أزياء واستعراضات لتبادل الثقافات

بأزياء وملابس وأغان تراثية، شاركت فرق استعراضية حول العالم، في مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية بدورته الثانية والعشرين، التي تدعو العالم أجمع، للتعرف على الفنون التراثية، عربية كانت أم أجنبية، وتغذية الروح برصيد وافر من الثقافات.

انطلقت فعاليات مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية، بطابور «ديفيليه»، ضم جميع الفرق المشاركة سواء كانت عربية أو أجنبية، للسير من متحف الآثار، مرورًا بشارع محمد علي، وصولًا للديوان العام القديم، بحسب حديث محمد توفيق، المنسق الإعلامي للمهرجان.

مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية

«تقدم فرق مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية عروضها، بداية من أمس الاثنين حتى الخميس 28 سبتمبر من الشهر الجاري، على عدة مسارح، منها حديقة الشيخ زايد بحي ثالث مدينة الإسماعيلية، نادي الفيروز، نادي الدنفاه، نادي الأسرة، مركز ومدينة فايد، مركز ومدينة القنطرة غرب، مركز ومدينة التل الكبير، وهيشارك في المهرجان أكثر من فريق من فلسطين والسودان والهند، و10 فرق مصرية من مختلف المحافظات، من الإسماعيلية إلى أسوان»، وفقًا لـ«توفيق».

فرق مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية

تستعرض الفرق المشاركة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، فنونها التراثية التي تعبر عن بيئتها، وتبرز أهم العادات والتقاليد، من خلال الأزياء والملابس وأيضًا اللغة، ما يساعد في رأي «توفيق» على تبادل الثقافات بين الشعوب المختلفة: «كل فرقة بتقدم لون استعراضي مختلف، في وقت كافي، يسمح بتوصيل رسالتها للجمهور».

استعدادات كبيرة قامت بها محافظة الإسماعيلية لاستضافة الحدث، خاصة بالمرور ومرفق الإسعاف والصحة وهيئة الرعاية الصحية، للتدخل في حالات الطواريء، فضلًا عن تأمين الفرق الاستعراضية وكافة ضيوف المهرجان، والمتابعة المستمرة من محافظ الإسماعيلية، ليخرج الاحتفال بأفضل صورة.

تجربة أحد المشاركين في المهرجان

من بين المشاركين في المهرجان، حرص ميمي عروق، 49 عامًا، على التواجد بالكاميرا، لتوثيق الحدث وفقًا لرؤيته الخاصة، فهو مصور رياضي، وحصل في 2018 على المركز الثالت عالميًا بمسابقه أفضل صورة للعوامل الجوية والطبيعية، قائلًا لـ«»: «بحب أتطوع في أي حدث، هيكون سبب في دعم سياحه بلدي».