| مهرجان الحشيش في بانكوك.. حلوى وبراونيز وسجاير مصنوعة من مواد مخدرة

مهرجان من نوع خاص أقيم في العاصمة التايلاندية بانكوك، اسمه «مهرجان الحشيش»، إذ احتفل أهل المدينة بقرار تخفيف القوانين المتعلقة بالمخدرات، فرغم القوانين الصارمة المتعلقة بالمخدرات خففت الحكومة العقوبات بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، ويوم الخميس شُطب «الحشيش» من قائمة المخدرات المحظورة، وأُزيل تجريم زراعته وحيازته.

المهرجان نظمته مجموعة «هايلاند نتوورك» للدفاع عن «الحشيش»، واستفاد آلاف الحاضرين السعداء من القواعد المخففة حديثًا، بحسب موقع «بانكوك بوست».

مهرجان الحشيش حضره 3000 شخص

حضر مهرجان الحشيش في بانكوك ما يقرب من 3000 شخص على شاطئ وايت ساندز في مقاطعة ناخون باثوم بشرق بانكوك، إذ نُصبت الأكشاك التي تبيع كل شيء مصنوع من الحشيش، حلويات وبراونيز وسجائر.

اهتمامات رواد المهرجان، الذي أقيم تحت أنظار وتأمين الشرطة، شملت أيضا نصائح من التجار للعملاء بشأن منتجاتهم، بما في ذلك التربة الصالحة للزراعة والبراعم والزهور والاستهلاك.

الفرق بين القواعد الجديدة والقديمة

في عام 2018، أضفت تايلاند الشرعية على القنب الطبي، وهي خطوة تاريخية من قبل بلد في جنوب شرق آسيا، إذ قوانين مكافحة المخدرات قاسية، واستثمرت الحكومة في استخراج الزيوت من النبات وتقطيرها وتسويقها.

وتتجه الشركات التايلاندية للاستفادة من هذا التحرير، بما في ذلك «Charoen Pokphand Foods»، وهو فرع الأغذية والزراعة لمجموعة CP Group العملاقة، ففي الشهر الماضي أعلنت الشركة عن خطط لتطوير منتجات غذائية ومشروبات مملوءة بالحشيش.

تسمح القواعد الجديدة بالاستخدام الترفيهي، ولكن بشرط أن يكون في المنزل فقط، إذ يمكن أن يؤدي تدخين الحشيش خارج المنزل إلى الإيقاف والغرامة، وهذا بموجب قوانين الإزعاج العام وليس تشريعات المخدرات.

كما أن المسموح باستخدامه منتجات القنب التي تحتوي على أكثر من 0.2% من تركيز رباعي هيدروكانابينول (THC)، وهو المركب الذي يُنتجه المخدر، وأعلى من هذا التركيز يصبح مخالفا.