مهرجان أبطاله طلاب جامعيون، اجتمعوا على حب الفنون بكافة أنواعها، تعلموا على مدار عدة أشهر حرفاً ومهارات متنوعة، منها الجرافيتي، أساسيات الزيت، التصوير، الإيقاع، الحكي، التعبير الحركي، وغيرها، ضمن أنشطة مؤسسة «للفنون والثقافة»، التى تفتح الباب على مصراعيه للطاقات الشبابية وتستثمرها فى أنشطة فنية.
يحرص المهندس رياض رفعت، مؤسس «»، على دعم الشباب من خلال فتح مجالات لاكتشاف مواهبهم بالالتحاق بورش متنوعة مجاناً تستمر ما يقرب من 3 أشهر، وتُتوج في النهاية بمهرجان لتشجيعهم على مواصلة إبداعاتهم: «إحنا وصلنا للمهرجان الـ19، وبنعرض على مسرح جلال الشرقاوى، فيه عروض بتكون على المسرح، وورش بتعرض شغلها، والكل بيكون فرحان باللي حققه».
الورشة ودخول المهرجان مجانًا
يضيف «رياض» أن الورش جميعها بالمجان، حتى دخول المهرجان أيضاً، مشيراً إلى أن عدد أفراد الورشة الواحدة يتراوح ما بين 8 و20 فرداً، بحسب طبيعتها وقوة استيعابها، ويتم اختيارهم بعد إجراء مقابلة معهم لقياس مدى حماسهم وجديتهم، ولا يُشترط أن يكون لديهم خبرة بالورشة التي يرغبون الانضمام لها: «هدفنا أنهم يتعلموا ويكتشفوا نفسهم ويستثمروا وقتهم في حاجة مفيدة».
حوالى 11 ورشة ما بين عروض ومعارض، تم تنظيمها على يد شباب فى مثل أعمار المتدربين أو أكبر قليلاً، لافتاً إلى أن الورش بدأت منذ 20 فبراير الماضى، يشرف عليها 18 متطوعاً من الجنسين.
استخدام الورشة لتكنيك الرقص المعاصر
فيما يقول أحمد عادل، مدرب ورشة التعبير الحركي، إن الورشة هذا العام تضم 18 شاباً من طلاب الجامعات المختلفة، معظمهم لأول مرة يشارك في عرض تعبير حركي ويصعد لخشبة المسرح: «بنستخدم في الورشة تكنيك الرقص المعاصر من المسرح الجسدي، وتمارين المسرح الجماعي، عشان نوصّل فكرة بدون كلام عن طريق حركة مع مزيكا».
يساعده في الورشة زميله هادى صلاح، لتأهيل الشباب للعرض النهائي، الذي تم ارتجاله بناء على أفكار الشباب المشارك: «اشتغلنا كمان على المشاعر الإنسانية وإزاى يعبّروا عنها سواء بالكلام أو بالحركة».