| مهندسة تراقب الطيور المهاجرة من جبال البحر الأحمر: «بسيب بيتي عشانهم»

قالت منال عبد الوهاب، مهندسة معمارية من محافظة البحر الأحمر، إن لديها هواية مراقبة الطيور المهاجرة وعملت على تنميتها من خلال تلقي دورات تدريبة بدأت في ربيع 2020 ونزلت 35 يوما من بينها رمضان قبل الماضي في الجبل لمراقبة حركة الطيور، موضحة أن الأمر ممتع، وأن الطيور في الخريف تكون أقل من الربيع، ويتم دراسة عدد الطيور المهاجرة، خاصة المهددة بالانقراض لمنع اصطدامها في أماكن معينة وعلى رأس هذه الطيور النسر المصري.

إغلاق طواحين الهواء حتى لو كان هناك طائر واحد

وأضافت «عبد الوهاب» خلال مداخلة عبر برنامج زوم في برنامج «التاسعة» على القناة الأولى، الخميس، أن طواحين الهواء تؤذي الطيور لذلك يتم إغلاق الطيور لمدة دقائق من أجل مرور الطيور بسلام دون وفيات بالتنسيق مع هيئة الطاقة المتجددة ووزارة البيئة والبنك الدولي حتى إذا كان طيرا واحدا، متابعة: «بقعد 9 ساعات في الشمس من 7 الصبح إلى 5 المغرب وأسيب بيتي عشان أراقب الطيور دي حاجة ممتعة، البجع بيمشي في أسراب منتظمة، والصقور مبتمشيش في أسراب، والعُقاب برضه مش بيكون في سرب كبير، في طيور مبتعرفش تعبر بحار لكن الصقر بيطير 360 كيلو متر».

الهندسة والطيور.. شغف الهواية ونجاح في الدراسة

وواصلت: «اشتغلت في الصناعة اليدوية ولسه شغالة، لكن مراقبة الطيور المهاجرة دي كانت هواية عشان الطيور بتمر من عندنا في رأس غارب لأن عندنا أكبر مكان بيكون في طاقة رياح في العالم، بنتفرج على أشكال طيور كتير وبنعرف من التدريب هل الطيور مذكرة أو مؤنثة وهل هي كبيرة في السن أم صغيرة».