مواقف توقعيها عند اصطحاب طفلك لقصة شعره الأولى

سواء وُلد طفلك مع الكثير من الشعر أو بالكاد هناك شعر على رأسه، فسوف يأتي الوقت في النهاية عندما تحتاجين فيه إلى التفكير في قصة شعره الأولى. وبالنسبة للأطفال الذين لم يسبق لهم قص شعرهم من قبل، قد يكون الأمر مروعاً بعض الشيء، ” وطفلك” تقدم لك نصائح من خبرائها لمواقف ستحصل عند قصة شعر طفلك الأولى.

متى سيحتاج طفلي إلى قصة شعره الأولى؟

قد يحتاج قص شعره بعد العامين

يعتمد ذلك على مدى سرعة نمو شعره، وبالطبع ما تفضلينه أنت. قد يحتاج الأطفال الذين يولدون بشعر كثير ينمو بسرعة ويبدأ في الوصول إلى أعينهم إلى قصه لأول مرة في عامهم الأول. وقد لا يحتاج آخرون ممن ليس لديهم شعر بهذه السرعة إلى قصه في سن عامين تقريباً.

تحضيرات لا بد منها

طبيعي أن يخاف من المقص

1 – طبيعي أن يرى طفلك، ذلك الشخص الغريب، وهو يقترب إليه ومعه مقص، أمراً مخيفاً وغير مطمئن، لذلك امنحي طفلك الصغير فرصة لرؤيتك أو رؤية أحد أفراد أسرتك يقوم بقص شعره.

2 – قومي بتمثيلية أمام طفلك وقدمي له قصة شعر وهمية عندما يكون في الحمام. من خلال قصة قصيرة يمكن سردها عليه، اعطي فيها اسماً للطفل الذي يقص شعره، على أن يكون مشابهاً لاسم طفلك.

كيف أساعد طفلي على البقاء ساكناً من أجل قصة شعرة؟

شتتي ذهنه

قد يكون بعض الأطفال سعيدين وهم جالسون ولا يزالون يحدقون في انعكاس صورتهم في المرآة، لكن آخرين وهم الأغلب، سيعبرون عن خوفهم ربما بشكل هيستيري، لذلك نقدم لك الاحتياطات الأتية:

قومي بإلهاء طفلك بجهاز iPad:

يعتبر الآيباد أداة تشتيت أولى شائعة للعديد من الصغار اليوم. ضعي برنامج طفلك المفضل على iPad كي يركز عليه أكثر.

اصطحبي لعبته المفضلة:

 إلهاء جيد آخر لمساعدته على التركيز على شيء آخر أثناء قص شعره.

قدمي له وجبة خفيفة:

قد يساعد إعطاء الطفل وجبة خفيفة على إبقائه مشغولاً أثناء قص شعره.

تأكدي من أن طفلك لا يشعر بالتعب:

قد يعاني من التعب ربما لرغبته في النوم، أو خذي احتياطك أنه ليس جائعاً، عند التخطيط لقص شعره، فهذا سيعكّر مزاجه.

حاولي القيام بذلك بنفسك في المنزل:

بعض الأطفال مزعجون ومربكون إلى حد كبير، في صالونات الحلاقة، وإذا كان طفلك من هذا النوع، يفضّل أن تقومي بنفسك بهذه الخطوة في البيت، أو تعثري على مصفف شعر يأتي إلى منزلك. قد تكون البيئة الغريبة والأشخاص الغريبون هم من أزعجوه، لذا قد يساعده قص شعره في المنزل، أن يبقى مرتاحاً. إذا لم ينجح ذلك، فاتركي القصّ ليوم آخر وحاولي مرة أخرى.