| موت الفجأة يخطف «سلمى» بعد نجاحها في الجامعة: «فارقت الحياة أمام أسرتها»

تحولت صفحة طالبة جامعية لمنشورات تعزية، بعد تعرضها لألم في البطن انتهى بوفاتها في الحال، ودفنت أحلامها الوردية، ليقضي أهالي محافظة الشرقية ليلة حزينة بعد وفاة ابنتهم الشابة، وأطلقوا عليها عروسة الجنة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بالرحمة.

سلمى خالد، البالغة من العمر 19 عامًا، طالبة بالفرقة الثانية بالمعهد العالي للفنون التطبيقية قسم الديكور والعمارة الخارجية، لم تدم فرحتها بنجاحها في العام الدراسي الماضي، حيث أصيبت بألم مفاجئ في البطن قبل أن تفارق الحياة أمام أعين أفراد أسرتها، حسب حديث حورية عبد الناصر، أحد أقاربها لـ«»: «هي جالها ألم في بطنها وماتت على طول في نفس الوقت، عمرها خلص ربنا يرحمها ويغفرلها».

آخر كلمات «سلمى» قبل وفاتها

 وكانت آخر كلمات «سلمى» في منشور لها عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»،هي: «لا إله إلا الله الحليم الكريم»، وتدعو الله أن يمدها بالستر والصحة والعافية، لتحول المنشور إلى برقيات عزاء من عائلتها وأصدقائها وزملائها، وقبلها شاركت منشورًا تتخيل فيه ليلة زفافها، ليعلق البعض عليه بعروس الجنة التي أصابها موت الفجأة.

أزهري يتحدث موت الفجأة

ويقول الشيخ الأزهري أحمد مدكور في حديث سابق لـ«» عن موت الفجأة للشباب الذي أصبح منتشرًا في الآونة الأخيرة، إن الله سبحانه وتعالى، قدم الموت على الحياة لأن الموت هو الأساس وليس العكس، فبعد وفاة الإنسان يقابل الله سبحانه وتعالى، وجاء في سورة الملك: «الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ».

وذكر الشيخ مبروك عطية في تصريحات تليفزيونية، أن النبي محمد قد استعاذ من موت الفجأة، والقصد من ذلك أن يمهد الإنسان لنفسه بأعمال صالحة، يواجه لها ربه سبحانه وتعالى.