اجتاح هوس «البوب الكورية k-pop»، العالم، لتتربع الأغاني والدراما والرقصات الكورية الجنوبية على الساحة الفنية العالمية بعدما اقتصر تداولها على «جروبات الإنترنت» بين المراهقين، لتصبح الفرق الموسيقية الكورية لونًا رئيسيًا على الساحة الفنية العالمية، بعد أن حققت الدراما والأفلام والمسلسلات نجاحًا ملحوظًا خلال الآونة الأخيرة، لتحصد جوائز كثيرة، فضلا عن استئثار أغاني «الكيبوب»، بنصيب كبير من الخريطة الفنية الدولية.
وتصدرت فرقة البوب الكورية «بي تي إس»، وهي اختصار عبارة «بانغتان سونييوندات»، وتعني شباب كشافة مقاومين للرصاص، محركات البحث على تطبيق «تويتر»، بعدما إنتشرت صفحاتهم الخاصة على «إنستجرام»، وتستعرض «»، كافة التفاصيل المتاحة عن فرقة «بي تي إس»، كما يلي:
– تشكلت عام 2013، كأول مجموعة موسيقية كورية جنوبية تتصدر تصنيف أفضل الأغاني في الولايات المتحدة.
– من أشهر الفرق الموسيقية في العالم.
– حققت أرباح تقدر بمليارات الدولارات.
– قرر الرئيس مون جاي تعيين أعضائها مبعوثين خاصين للأجيال المقبلة والثقافة، وذلك وفق صحيفة «الشرق الأوسط».
– أول فريق كوري يتصدر المخططات العشرين الأولى في مخطط آيتونز بأمريكا.
– في 2019 سجلت موسوعة الأرقام القياسية الألبوم السابع للفرقة وتصدرت المرتبة الأولى عالميًا في قوائم الألبومات.
– أعضائها من أكثر الشخصيات تأثيرًا على الإنترنت، حيث لقبتهم مجلة تايمز بقيادة الجيل القادم.
– حصلوا على لقب أكثر المشاهير تأثيرًا بكوريا الجنوبية عام 2018.
– أعضائها أصغر من تلقى وسام الإستحقاق الثقافي من رئيس كوريا الجنوبية بعد مساهمتهم في نشر الثقافة واللغة الكويتية، نقلا عن موقع «الإتحاد الإماراتية».
صعود ملحوظ للفرق الغنائية الكورية
أسماء الفرق الكورية أصبحت مألوفة في الأوساط الفنية، نظرًا لتناول أغانيهم للمشكلات العصرية التي تواجهه الشباب، سواء أزمات الصداقة، أو الحب، أو العائلة، أيضًا التنمر، فمن أكثر الفرق شهرةً، فرقة «بلاك بينك»، فهي فرقة فتيات تتصدر قوائم الأكثر مشاهدة.
وعن الأرقام القياسية، كان لفرقة «إن سي تي»، الغنائية الكورية نصيب من هذا النجاح البراق بعد إصدار ألبومهم الخاص «Resonance» الذي طرح بنهاية عام 2020، كما تصدر إسم فرقة «Shinee»، الكورية محركات البحث على الإنترنت أيضًا، فعادت الفرقة بألبوم جديد وهو «Don`t call me»، بعد غياب تجاوز العامين ونصف، وأيضًا فرقة «Exo»، من أكثر الفرق جماهيرية.
وبشكل عام أصبح للفرق الغنائية الكورية ثقل في عالم الغناء والموسيقى، فبعضها تضم مطربين صينيين، ويابانيين، ولكن الهوية الأساسية هي الكورية، وهذا حاضر بشكل كبير في خريطة الموسيقى العربية، فالموجة الغنائية الكورية إنطلقت منذ تسعينات القرن الماضي بأفكار وتقاليد كورية أصيلة، ولكن تأثرت بالموسيقى الغربية، ففي البداية انتشرت في الدول المجاورة كاليابان ودول جنوب شرق آسيا، وفي الأعوام الأخيرة اشتهرت في مختلف الدول على مستوى العالم، نقلًا عن موقع «اندبندنت عربية»
صناعة المحتوي الفني يعود بالإيجاب على الاقتصاد الكوري
صناعة المحتوى الغنائي في كوريا الجنوبية، وشهرة تلك الفرق التي تقوم بتقديم ًا مختلفة من الموسيقى والإيقاعات تعود إلى ارتباطها بالمشاهدات البصرية واللوحات الراقصة، لتحقق نحو 550 مليون دولار أمريكي، وذلك وفقًا لما نشره موقع الإحصاء «ٍStatista» في أغسطس 2020، فالأمر لم يكن بمحض الصدفة، وليس هوسًا موقتًا، وإنما صناعة محتوى ضخم، لذا أصبح «البوب الكوري»، منافسًا لا يستهان به بالنسبة للموسيقى الهندية، التي تستمتع بشعبية كبيرة منذ عقود.