موعد خسوف القمر في القرن الحادي والعشرين، كلمات يبحث عنها عشاق الفلك في كافة أنحاء العالم، مما جعلها تتصدر محركات البحث على «جوجل» في الساعات الأخيرة، رغبة في مشاهدة الظاهرة الفلكية النادرة.
ونظرًا لاهتمام عدد كبير من متابعي الظواهر الفلكية بأطول خسوف في القرن الحالي، ترصد «» موعد خسوف القمر في القرن الحادي والعشرين، وكافة المعلومات المتعلقة بالظاهرة خلال التقرير التالي، وفقا لما ذكره موقع «sciencetimes».
موعد خسوف القمر في القرن الحادي والعشرين
شهد هذا العام عددًا كبيرًا من خسوف القمر الجزئي، لكن لا يزال أطول خسوف في القرن يلوح في الأفق، وفقا لما ذكرته وكالة «ناسا»، أن خسوفًا جزئيًا للقمر يحدث لمدة ثلاث ساعات و28 دقيقة، يوم 19 نوفمبر المقبل، وهي الأطول مقارنة بسابقيها خلال العام الجاري.
وبحسب وكالة الفضاء الأمريكية، سيكون الحدث مرئيًا على الساحل الشرقي والغربي للولايات المتحدة، رؤية هذه الظاهرة بالعين المجردة دون الحاجة إلى تلسكوب، وكذلك في أمريكا الشمالية والجنوبية وشرق آسيا وأستراليا ومنطقة المحيط الهادئ.
سبب تسمية قمر الصقيع بهذا الاسم
وأوضحت «ناسا»، أن اكتمال القمر لهذا الشهر، والمعروف بـ«قمر الصقيع» سيصاحبه خسوف جزئي للقمر، وسمي بذلك على خلفية الصقيع الذي يحدث بعد موسم الخريف.
ومن المنتظر أن يكون هناك خسوف كامل للقمر في 16 مايو 2022، كما سيحدث خسوفان فقط للقمر في العام المقبل؛ حيث يسافر بعيدًا عن الأرض بنحو 1.6 بوصة كل عام، لذلك سيصبح خسوف القمر أقل شيوعًا، بحسب «Inverse».
وأوضح خبراء الفلك، أن جزيئات الأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي للأرض هما السبب في ظهور القمر مائلًا للون الأحمر، لأنهما يشتتان أطوالًا موجية معينة من الضوء، مثل الأزرق أو البنفسجي، لذا فإن الذات الأطوال الموجية الأطول مثل الأحمر أو البرتقالي أو الأصفر تظل موجودة، لذلك عندما تلقي الأرض بظلها على القمر، فإن تلك الالحمراء تهيمن على المشهد.