| «ميتا» تقاضي «ميتا» بتهمة السرقة.. ماذا يحدث في شركة «فيسبوك»؟

ذات يوم استيقظ جاستن بولونينو، المالك لشركة تحمل اسم «ميتا»، بعد «خطف» التسمية، على حد وصفه، من قبل شركة «فيسبوك» العام الماضي، ليروي تفاصيل ما حدث، وفقا لشبكة «سي أن بي سي» الأميركية.

بدأ «بولونينو»، الذي يملك شركة تحمل اسم «ميتا»، في الحديث عن بداية عمله في المشروع، منذ أكثر من 12 عاما، في مجالات الميتافيرس والواقع الافتراضي والواقع المعزز، لكن كل شيء توقف، بعد ظهور «فيسبوك»، وذلك لعدة أسباب منها الإعلان عن تقديم نفس الخدمات، التي تقدمها «ميتا».

«فيسبوك» يتحول إلى «الميتافيرس»

قدمت «فيسبوك» نفس خدمات شركة «ميتا»، منها الانغماس الاجتماعي في المساحات الافتراضية، ولكن الخطوة الأكثر جرأة، جاءت التطوير لخدمات جديدة لم يتوقعها أحد، خاصة بالتحول إلى «الميتافيرس»، مما أدى لإعلان «فيسبوك» تغيير اسمها إلى «ميتا»، وذلك في شهر أكتوبر العام الماضي.

مفاوضات بين شركتي «ميتا»

لم يتوقف «بولونينو» عن المطالبة بحقوقه التي اعتقد أنها أخذت بدون معرفته، لذلك قامت محاميته باتخاذ الإجراءات، والتواصل رسمياً مع شركة «ميتا» أو «فيسبوك» سابقاً، وقدمت بياناً رسمياً لها، يتلخص في انتهاكها حقوق الملكية الفكرية لوكيلها، معتقدة منها أن الشركة ستقوم بالرد فور استلامها للرسالة، لكن استمرت المفاوضات 8 أشهر دون أي جدوى، فلم تقدم شركة «ميتا أو فيسبوك» أي حل لإنهاء الخلاف.

حرب بين «ميتا» الصغيرة والكبيرة

ظلت محامية «بولونينو» في محاولات مستمرة مع شركة «فيسبوك»، لكنها لم تصل معهم لأي حل، واعتبرت أن ما يحدث استحواذ غير قانوني، على اسم وكيلها بعد أعوام طويلة من العمل على شركته، فقد خسر حقوقه بسهولة، مما سبب متاعب له، فيعتبر أن مستقبل شركته الصغيرة انتهى في لمح البصر، جراء اعتقاد زبائنه أن الخدمات التي تقدمها شركة «ميتا» الصغيرة، تأخذها من «ميتا» الكبيرة أو «فيسبوك»، وهو اعتقاد لا يمت للواقع.