ارتبط اسم عمرو وردة، لاعب منتخب مصر السابق، بالعديد من الأزمات خلال السنوات الماضية، إلا أنّ الميركاتو الصيفي الحالي، كان الأكثر صعوبة في تاريخ اللاعب.
أزمات عمرو وردة في الميركاتو الصيفي
منذ بداية رحلة عمرو وردة الاحترافية عام 2015، بعد فترة قصيرة ارتدى خلالها قميص الأهلي بعد تصعيده من فريق الناشئين بالنادي، ارتبطت الأزمات باللاعب بعدما ارتبط اسمه بـ10 أندية في 8 سنوات، بينها 3 أندية في الميركاتو الحالي فقط.
وردة الذي رحل عن باوك بسبب أزمة انضباطية، قبل أن يرحل عن نادي فيربنسي البرتغالي لسبب مشابه، فضلا عن فسخ نادي لاريسا اليوناني عقده معه بسبب عدم التزامه بالتدريبات، كان على موعد مع ميركاتو كارثي، خلال الأسابيع الماضية.
عمرو وردة يوقع لـ4 أندية في موسم واحد
بعد أقل من أسبوع من إعلان نادي الرجاء المغربي التعاقد مع اللاعب، قرر المهاجم المصري فسخ التعاقد لأسباب نفسية، بحسب بيان النادي، ليعلن بعدها بأيام انتقاله إلى نادي دوكسا القبرصي.
الأزمات واصلت مطاردة عمرو وردة خلال رحلته من المغرب إلى قبرص، بعدما تم احتجازه في المطار لمدة 12 ساعة بسبب انتهاء جواز السفر الخاص به، ليصل إلى قبرص ويقرر فسخ العقد بعد 4 أيام فقط.
وفي نهاية أغسطس الماضي، كان المهاجم صاحب الـ29 عاما على موعد مع التوقيع لنادٍ جديد، بإعلانه أول لاعب مصري في الدوري الإيراني من بوابة نادي الاستقلال، الذي أعلن رحيله أيضا بعدها بأيام قليلة.
ومع استقرار الحال بـ عمرو وردة داخل الدوري المصري، للدفاع عن نادي فاركو، المنتظر أن يُعلن عن الصفقة خلال الأيام المقبلة، هل سيفاجئ اللاعب الجميع برحيل جديد؟ أم سيكون النادي المصري بوابته للعودة إلى الملاعب في الموسم الجديد؟