لم تمر دقائق قليلة على فرحتهم بقدوم المولودة الجديدة حتى تبدلت حالتهم إلى حزن شديد بعد اكتشاف إصابتها بحالة نادرة وهي وجود جزء من المخ خارج الجمجمة، هذا ما تعيشه أسرة عقب ولادة طفلتها في مستشفى الدمرداش، يوم 12 ديسمبر الجاري.
يحكي محمد جلال، أنه خرج من بيته في محافظة القاهرة يوم الأحد الماضي، متجها إلى مستشفى الدمرداش ليستقبل زوجته بعد ولادتها الثالثة، ولكن تلقى خبرًا مفجعًا وهو إصابة ابنته بمرض نادر، ليس له اسم، مؤكدًا لـ«»، أنه شعر بصدمة بعد حديثه مع الأطباء، الذين أرجعوا سبب تلك الحالة إلى أن الأم كانت مصابة بفيروس.
بعد إجراء الفحوصات والتحاليل للأم، تبين أنها بحالة جيدة ولا تعاني من اي مرض، والآن تجرى الطفلة بعض التحاليل والفحوصات، لمحاولة تفسير حالتها والعثور على حل لها: «بنتي موجودة في مستشفى الدمرداش من يوم الأحد اللي فات، وأنا راجل على قد حالي شغال باليومية معنديش وظيفة، ودلوقتي كل يوم والتاني بروح لبنتي اللي محتاجة فلوس كتير للأشعات».
«محمد» يناشد بعلاج ابنته
يعمل «محمد»، في أحد المحال التجارية باليومية، وقدرته المادية على علاج ابنته تكاد تكون منعدمة، لذا يطالب الجهات المسئولة بضرورة إنقاذ حياة ابنته وعلاجها على نفقة الدولة: «صاحب الشغل قالي مش هينفع معايا إن أنا بغيب كتير عشان بنتي، ودلوقتي بصرف من السلف من قرايبي، وبناشد المسئولين أنهم ينقذوا حياتها».
الطفلة ريان محمد، محجوزة بقسم الملاحظة في مستشفى الدمرداش، ويحاول والدها فعل ما بوسعه لإنقاذها: «بنتي مسئولة مني ومش هسيبها».