يعد الزنجبيل أو الجنزبيل من المشروبات الشائعة في المنازل، إذ يلجأ الكثيرون إلى تناوله خاصة في فصل الشتاء، نظرًا لكونه يعالج نزلات البرد كما أنه يساعد على علاج التهابات الحلق المتكررة التي تحدث مع تقلبات الطقس، وهناك العديد من الفوائد للنبات العشبي ولكن هناك أيضًا فئات معينة يجب أن لا تتناوله منعًا لحدوث أضرار.
وشرح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الزنجبيل يرفع من مناعة الجسم كونه غني بالألياف والفيتامينات والمعادن ما يساعد في محاربة العدوى بأنواعها ويعد من المشروبات التي تساعد على التخلص من الاتهابات، وينبغي تناوله مرة يوميًا لأنه بمثابة كنز في المنزل.
الزنجبيل كنز في المنزل
وأوضح «بدران» في حديثه لـ«» أن الزنجبيل من أنواع النباتات المهمة، إذ يحتوي على مضادات للأكسدة وبالتالي يساعد على منع ما بعرف باسم «الاستجابات الالتهابية» التي تحدث في المخ ويعزز من وظائفه، كما أنه مفيد لمرضى السكري ويساهم في خفض مستوى السكر في الدم، وأيضًا ينشط الدورة الدموية ما يساهم في الشعور بالنشاط والحيوية.
وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، الزنجبيل من أهم المشروبات التي تعزز من الاستجابة المناعية بالنسبة لهم، وأيضًا يساعد على فقدان الوزن عن طريق التخلص من الدهون والكوليسترول الضار بالجسم.
كما يساهم نبات الزنجبيل أو الجنزبيل في الوقاية من الإمساك كونه ملينًا طبيعيًا، ويساعد على التخلص من الشعور بالغثيان، ويكافح نزلات البرد بأنواعها ويقضى على التهابات الجسم ويقلل من الشعور بالإجهاد والإرهاق، وهو أيضًا منظم لعمل القولون، ويعد من أببرز أنواع التوابل المتواجدة في المنزل.
فئات ممنوعة من تناول الزنجبيل
والفئات التي ينبغي أن تمتنع عن تناوله، هم أصحاب مشاكل الجهاز الهضمي، مثل مرضى القرحة، أو من يعانون من التهابات المعدة وأيضًا المصابين بارتجاع المريء، وينصح بتناوله مرة في اليوم.