بعد نحو 15 يومًا من الترقب والقلق الانتظار، ظهرت أخيرًا بالأمس، نتيجة الثانوية العامة 2021 للصف الثالث الثانوي، عقب انتهاء مؤتمر وزير التربية التعليم، الدكتور طارق شوقي، ليطمئن الطلاب على مستقبلهم.
ورغم إعلان نسب النجاح في نتيجة الثانوية العامة 2021 للشعبتين الأدبي والعلمي، بواقع 74% متوسط، إلا أن المجاميع لم تكن في المستوى المرجو منها بالنسبة لبعض الطلاب وأولياء الأمور أيضًا.
نتيجة الثانوية العامة 2021
والمجاميع التي أعلنت في نتيجة الثانوية العامة 2021 بالأمس، نسبها ليست عالية، حيث إن الحد الأدنى لمرحلة التنسيق الجامعي بالنسبة للشعبة الأدبية بلغ 65.7%، وقد يجد الطلاب أنفسهم يرضخون لرغبات أولياء أمورهم بدخول كليات معينة نتيجة لـ«هوس كليات القمة»، في حين يصاب أخرون بالإجباط ويدخلون أي كلية تقف في طريقهم، استجابة لرغبات أهاليهم.
وشرح الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية، أن الطالب بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2021، يكون غير مؤهل لاختيار الشيء السليم، ولا ينبغي لأولياء الأمور، أن يضغطوا عليه من أجل اختيار كلية معينة، بل يجب نصحه بدخول التخصص الذي يحبه.
وأكد استشاري الصحة النفسية في حديثه لـ«»، أن أولياء الأمور يجب ألا يدخلوا في اختيار أبنائهم للكليات التي تناسبه ولا يقللوا منها أو منهم، بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2021.
اقرأ أيضا.. ظهرت الآن.. نتيجة الثانوية العامة بالاسم ورقم الجلوس عبر
كما يجب على أولياء الأمور إظهار الدعم دائما لأبنائهم وتشجيعهم، والفخر بما حققوه :«لازم يكون في نوع من الحب، ونبعد عن اللوم والعتاب أو الكلام من نوعية بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2021 ، الكلية دي وحشة وأنت بتضيع نفسك ومستقبلك بدخولها، لازم أحببه في الكلية اللي اختارها أو اللي جاءت إليه وفقا لعدد الدرجات أو رغبات التنسيق».
استشاري نفسي: سيبوهم يختاروا اللي عايزينه
وتابع استشاري الصحة النفسية، أن أولياء الأمور، إذا ضغطوا أبناءهم فسيجعل ذلك شخصيتهم مهزوزة ولا يعتمد عليهم، ما يجعل الطلاب يشعروا بأنهم عديمي القيمة وفاشلون في حياتهم :«الكلية ليست مظهرًا اجتماعيًا، ويجب أن يكون هناك تشاور في اختيار الكليات لأن الغصب والضغط يتسببان في خسارة الأسرة للطلاب.
وشدد «هاني» على أولياء الأمور بتركهم الطلاب يفعلون ما يشاؤون مع التوجيه :«سيبوهم يختاروا اللي عايزنه مع التوجيه والنصح، بس منغصبهمش على حاجة، ونحببهم ونساعدهم في اللي هيختاروه، ونفتخر بيهم».