| نصائح لحماية أطفالك من لعبة الوشاح الأزرق على «تيك توك».. خطيرة تؤدي للموت

الإنترنت بات أكثر الأشياء قربًا من الأطفال في وقتنا الحالي بعد تساهل الوالدين في ترك أبنائهم ظنا منهم أنهم في أمان، إلا أن هناك عدة مخاطر تتمثل في الحديث مع الغرباء أو التعرض للتنمر أو أمور غير أخلاقية ومؤخرا ظهرت بعض الألعاب الإلكترونية شكلت خطرا على حياتهم مباشرة مثل لعبة الوشاح الأزرق.

الأطفال المستخدمون للإنترنت حول العالم يمثلون أكثر من ثلث مستخدميه، تهددهم بعض الألعاب الإلكترونية مثل لعبة تحدي ظهرت على تطبيق الفيديوهات الصيني «تيك توك»، إذ تسببت في إنهاء حياة طفلتين، وفي السطور التالية نستعرض معلومات عن لعبة الوشاح الأزرق على تطبيق «تيك توك»، وفقًا لما ورد عبر موقع «sports keeda».

تحدي الوشاح الأزرق

لعبة الوشاح تمثل تحديا خطيرا يقوم به مستخدمو تطبيق الفيديوهات الشهير تيك توك، وهو عبارة عن ربط الشخص قماشة حول عنقه لخنق نفسه حتى يفقد الوعي، وذلك بسبب نقص الأكسجين المفاجئ الذي يصل إلى المخ، مما يؤدي إلى حدوث فقدان للوعي، بالإضافة إلى نوبات صرع وبعض الأعراض الداخلية الأخرى التي قد تصل بالشخص إلى الوفاة.

حالات وفاة تسبب فيها التحدي 

دفع التحدي بعض مستخدمي التطبيق من الأطفال إلى تجربته وكسب شهرة واسعة داخل التطبيق، لكن انتهى بهم الأمر إلى إصابتهم ببعض الأمراض الخطيرة، ومنهم من توفي، مثلما حدث مع مواطنة من الكونغو الديمقراطية والمقيمة في فرنسا، كريستي سيبالي دومينيك جلوار جاساي  التي تسبب هذا التحدي في إنهاء حياتها في العام الماضي، وذلك عن عمر الـ16 عامًا.

حالة وفاة أخرى بسبب اللعبة 

وفي حادثة أخرى لنفس اللعبة، قامت طفلة أرجنتينة، تدعى ميلاجروس سوتو لم تتخط الـ12 عاما، بإنهاء حياتها عن طريق الخطأ عندما قررت أن تقوم بتجربة هذا التحدي، وقالت بعض التقارير أن تنمر بعض أصدقائها في المدرسة دفعها إلى تجربة التحدي، بحسب ما قالته عمة الفتاة، بحسب «sports keeda».

وفي عام 2022 حذرت الشركة المالكة لتطبيق تيك توك، من ضرورة توخي الحذر في التعامل مع هذه الألعاب، خاصة مع تحدي الوشاح، إذ طالبت مستخدمي اللعبة بالإبلاغ عن الأشخاص المشاركين على أمل أن يمنعه من الانتشار عبر الإنترنت، عن طريق الضغط على الثلاث نقاط بجوار الفيديو، ثم اختيار إبلاغ.

وبحسب خبراء لـ«بي بي سي»، فهناك نصائح لحماية الأطفال، تتمثل في ضرورة الحرص على مراقبة نشاط أطفالكم عبر شبكة الإنترنت باستخدام برمجيات رصد الأجهزة، فضلا عن ضرورة الحوار والتواصل مع الطفل ومناقشة القرارات التي يتخذها، إذ يعلب الحوار دورا أساسيا في زيادة ثقته في نفسه وتمييز الخطأ، وسيشجعه على رفض المشاركة في أمور لا يرغب في تنفيذها.