كثير من الأطفال يريدون حمل هاتف ذكي في سن مبكرة، ما يضع الآباء في حيرة كبيرة بسبب رغبتهم في مطالب أبنائهم، والقلق بشأن التأثيرات السلبية لاستخدام الموبايل على الأطفال.
أمور على الآباء مراعاتها قبل شراء هاتف للطفل
وهناك عدة عوامل يجب وضعها في الاعتبار عند شراء الآباء هاتفا ذكيا للطفل وفقا لموقع «واشنطن بوست» وهي كالتالي:
– على الآباء اختيار الهاتف المناسب للطفل وهذا لا يعني أن يكون الأكثر ثمنا بل من الأفضل اختيار هاتف متوسط حتى لا تتاح عليه إمكانيات تقوده إلى الاستخدام السيئ، فضلاً عن تحديد التطبيقات الأساسية الموجودة على الهاتف، والتي تضم الاتصال والرسائل الأساسية والبريد الإلكتروني، وإضافة لعبة إلكترونية وتطبيقات تعليمية، والبعد عن محركات البحث.
– اختيار السن المناسب لاستخدام طفلك للهاتف الذكي؛ فالأطفال الأصغر سنا غير مؤهلين لاستخدام الهاتف؛ إذ يفضل بدء استخدام الطفل للموبايل في الـ14 من عمره، وهو ما يجعل الأطفال أكثر استيعابا لنصائح الآباء في كيفية التعامل مع الهاتف ومخاطر الإنترنت.
– عليك اختيار الأغراض المناسبة التي يستخدمها طفلك على الهاتف من ضمنها وسائل الرقابة الأبوية وتطبيقات التعلم، فضلاً عن الألعاب والأوقات الترفيهية.
– عليك مراجعة إمكانيات الهاتف قبل شرائه، وأن يتوفر من خلاله خيارات التحكم الأبوي والتي تتخذ وقتا محددا حتى لا تدفعه للبحث عن حلول القرصنة، بالإضافة إلى تحديد الوقت المناسب لاستخدام الهاتف، فضلا عن عدم استخدام التطبيقات غير المناسبة ومراقبة نشاطات الطفل لمعرفة الاستخدام.
البرامج التثقيفية عامل مهم في استخدام الأطفال للهاتف
– اختر هواتف ذكية تشمل برامج تعليمية وتثقيفية تؤثر في طفلك، وكذلك تطبيقات التواصل مع الأسرة والأصدقاء.
– على الآباء إجراء محادثات بانتظام مع الأطفال حيال استخدام الهاتف الخلوي، ومعرفة ما إذا كانت لديهم أية مخاوف، خاصة عند استخدام الإنترنت لتجنب المخاطر الناتجة عنه وفي حالة وجود مخاوف يفضل الإبتعاد عنه للوقت المناسب.
– توعية الطفل بأهمية الحفاظ على خصوصية معلوماته الشخصية، والتركيز على الاحتيال الإلكتروني، بالإضافة إلى المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتقهم في حالة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركة الصور والفيديوهات.
– تعليم الطفل كيفية الحفاظ على خصوصية معلوماته الشخصية، وتجنب تعرضه للاحتيال الإلكتروني، ومع تقدمه في العمر واستخدامه لشبكات التواصل الاجتماعي عليك الحديث معه عن المسؤولية التي تأتي من مشاركة الصور أو المقاطع المصورة عبر الإنترنت.