فترة قصيرة أمام المصريين للعمل بالتوقيت الصيفي وذلك بعد توقف دام 7 سنوات، إذ مع دقات عقارب الساعة 12:00 صباحا يقدم المواطنون ساعاتهم لمدة ساعة كاملة أي 60 دقيقة، بحسب قرار مجلس الوزراء بتطبيق التوقيت الصيفي، بهدف ترشيد الطاقة والاستهلاك، الأمر الذي قد يؤثر على بعض الأشخاص خاصة الذين يعملون في الصباح الباكر.
كيف تتأقلم مع العمل بالتوقيت الصيفي؟
وتكون ساعات النهار أطول من الليل عند العمل بالتوقيت الصيفي؛ الأمر الذي قد يسبب خللا بالساعة البيولوجية في الجسم، بحسب ما كشف موقع «Every day health»، الذي لفت إلى أن في بداية الأمر يحدث تأثير على عدد ساعات النوم لدى بعض الأشخاص سواء بالزيادة أو النقصان حسب وفقا مواعيد عملهم.
ومع تقليل ساعات النوم، يقع البعض في مشكلة مع عدم التأقلم والتأخر على العمل والمدارس، خاصة وأن التوقيت الصيفي يتم تغييره مرتين سنويا ومرتبط بالتوقيت الرسمي للدولة، وعادة ما يحدث لمدة عدة أشهر من كل عام.
ويتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، على أن يرجع في فصل الخريف للتوقيت العادي «الشتوي».
نصائح حتى لا تتأخر على عملك
وهناك بعض النصائح التي يمكن العمل بها من أجل الحفاظ على الساعة البيولوجية مع العمل لتوقيت الصيفي والتأقلم حتى لا تتأخر على أعمالك، بحسب موقع «Health line»، منها:
– تناول وجبة العشاء مبكرًا، قبل النوم بـ3 ساعات.
– اذهب إلى النوم مبكرا بنحو ربع ساعة عن ميعادك وقت الشتاء بشكل تدريجي.
– تعرض يوميًا لأشعة الشمس كونها تساعد على ضبط الساعة البيولوجية بالجسم.
– اترك الهاتف المحمول بعيدا عن يديك قبل الذهاب إلى السرير، كونه يسبب الأرق.
– تجنب تناول الشاي والقهوة في المساء، واستبدالها بالمشروبات العشبية المساعدة على تهدئة الأعصاب واسترخاء العضلات.
– كما يجب التأكد من ضبط الساعة، وضبط المنبه.