| نقيب المأذونين: مصر الدولة الوحيدة «اللي فيها مؤخر صداق».. ونسبة الزواج انخفضت

قال إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن تجهيزات العروسة في الماضي كانت سهلة، إذ يجرِ توفير كل ملابسها في السحارة، أما العريس يوفر مكان السكن بجانب أبسط الأمور، لافتا إلى أن السيدات كانت أكثر صحة في الماضي، لكن حاليا السيدة تغسل بغسالة أطباق، وتجلس أمام التليفزيون طوال اليوم، وتشتكي من كونها مجهدة في نهاية اليوم، على الرغم من عمل الجدات والأمهات في الماضي طوال اليوم، دون شكوى. 

الاقتراض من أجل الزواج

أضاف «عامر»، خلال استضافته في برنامج «السفيرة عزيزة»، مساء اليوم الإثنين، على فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية رضوى حسن، أن البيت في الماضي كان لديه مبادئ يقوم عليها، لكن حاليا أصبح الأمر لا يطاق، مؤكدا أن التجهيزات البسيطة أفضل، لافتا إلى أن هناك كثير من المستهلكات في جهاز العروسة لا يتم كتابته في القائمة وكذلك بعض المفروشات، مواصلا: «مشكلتنا إن الناس بتستلف عشان تجهز ولادها، ليه تخلي حماك وحماتك يدينوا، وأنا نصحت عريس إنه ميكبدش نفسه بأزيد من اللزوم لأن في بيت هيتفتح خلاص».

نسبة الزواج في الوقت الحالي أقل

أوضح نقيب المأذونين، أن نسبة الزواج في مصر في الماضي كانت أزيد من الوقت الحالي، ويصل عدد الزيجات إلى مليون حالة، لكن حاليا أقل، لأن نسبة كبيرة أصبحت تحت خط الفقر، ويحتاج العريس 200 ألف، وكذلك العروس، وهذا مبلغ كبير على أبناء الطبقة المتوسطة، مشيرا إلى أنه كان هناك عزوف عن الزواج، متابعا: «مصر هي الدولة الوحيدة اللي فيها مؤخر صداق، وده دين هيسأل عنه الراجل يوم القيامة قدام ربنا، وبقول لكل راجل يدفع مقدم الصداق قدامي لإن المأذون مترجم الشريعة لورقة».