| نوادر في تشييع جثمان الملكة إليزابيث.. حضور محارب شهد جنازة جدها

لم يكن عزاء الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا عاديا، فالملكة التي حكمت بلادها لأكثر من 70 عاما متواصلة، منذ عام 1952، تضمنت جنازتها الكثير من المشاهد النادرة التي جعلتها جنارة يتحاكى بها الكثيرون، ليس فقط في بريطانيا، بل على مستوى العالم كله.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل»، فكان أحد المشاهد النادرة التي حدثت في الجنازة، هي حضور محارب شهد وفاة جد الملكة نفسه عام 1936. 

وقالت الصحيفة إن المحارب، الذي كان مشاركا في الحرب العالمية الثانية، ويدعى «فرانك»، يبلغ من العمر 96 عاما، هو في نفس عمر الملكة تقريبا، فقد ولد في نفس العام الذي ولدت فيه وهو 1926، ولكنه أكبر منها بـ6 أيام فقط.

وقد صمم «فرانك» على حضور جنازة الملكة، رغم أنه قعيد ولا يتحرك إلا من خلال كرسي متحرك، ويقطن في مقاطعة بعيدة عن مكان إقامة الجنازة في وستمنستر، فهو يقيم في منطقة ورثينج في غرب مقاطعة ساكس.

وقال «فرانك»: «أنا في عمر الملكة إليزابيث، لذا أشعر كما لو أننا قريبين أو نشأنا معا، لذا كان هناك تصميم بداخلي أن أحضر الجنازة بنفسي، وألقي عليها نظرة الوداع».

وقال «فرانك» إنه سبق ورأى جد الملكة «جورج الخامس» بعد وفاته، خلال جنازة كبيرة استغرقت ساعات طويلة، بسبب الطوابير العظيمة من الحضور من عامة الشعب أو من المسؤولين والملوك، ووقتها لم يكن عمره يتخطى الـ9 أعوام.

وبعد أن وصل «فرانك» إلى جنازة الملكة بمساعدة صديق له، انتظر ساعات أيضا من أجل إلقاء نظرة على جسد الملكة وهو مستلقي: «رغم نظري الضعيف، وتعبي الشديد إلا أنني لم أتوانى عن الانتظار لمدة 6 ساعات حتى استطعت رؤية الملكة في وستمنستر وذلك قبل إغلاق القاعة نهائيا».

ومن المشاهد المختلفة أيضا في جنازة الملكة إليزابيث هو عرض تفاصيل الجنازة الرسمية في أكثر من 125 دار عرض سينمائي في كل بريطانيا، حتى يتمكن جميع أفراد الشعب من رؤيتها خصوصا للأفراد الذين لم يتمكنوا من السفر والحضور بأنفسهم.