«أَثَرُ الفراشة لا يُرَى ولا يزولُ».. هكذا وصفت سارة الأمين مسيرتها في العمل الخيري والتنموي في قارة أفريقيا، إذ كانت بدايتها مبكرة منذ المرحلة الإعدادية من خلال التطوع في فرق الكشافة ومجموعات تنظيف الشوارع والطرق العامة، إلى أن تطور الأمر بدعم من والدتها وبدأت تسافر للدول الأفريقية الأكثر احتياجًا وتزور القرى شرقًا وغربًا في القارة السمراء لتقدم الغذاء والكساء والعلم للمحتاجين.
سارة: العمل الخيري يرتكز على الإنسانية
تقول «سارة»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» المذاع على فضائية «DMC» إن دافعها للعمل الخيري يرتكز على الإنسانية ونشأتها على مساعدة الغير التى عززتها والدتها بتوجيهها منذ طفولتها إلى الأنشطة التطوعية التي من شأنها خدمة الإنسان خاصة غير القادر، وسافرت دول كينيا ونيجيريا وأوغندا، فيما تستعد حاليًا للسفر إلى تنزانيا على رأس قافلة غذائية جديدة تفتتح خلالها مجموعة من آبار مياه الشرب في القارة الأفريقية.
تكريم سارة الأمين من مصر
وعن دعم مصر لنشاط سارة الأمين الخيري في أفريقيا، قالت إن الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، التقتها وكرمتها عن أعمالها، وكذلك وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج الدكتورة نبيلة مكرم، التي قدمت لها كل الدعم، وقد بدأت سارة بحسب حديثها في 2018 السفر لأفريقيا، بمساعدة وزيرة الهجرة التي سلطت الضوء على نجاح فكرتها ومشروعها في أفريقيا: «بدأت بالسفر منفردة ثم أسست جمعية هابي أفريقيا، وبعت للوزيرة رسالة بفكرتي ولما نزلت مصر قابلتني ودعمتي جدا وكرمتني».
ووصفت سارة الأمين تأثير عملها في أفريقيا بأنه لا يرى بالعين المجردة بقدر ما يرى من خلال نتائجه وتأثيره، وعن العقبات التي تواجهها، قالت: «أحيانا بتعطل لنقص المتطوعين لكن النشاط مع الوقت بيكبر، والتطوع فكرة تهذب النفس وتنمي مهارات كتير جدًا، وأنا بشتغل في مجال الإعلام والصحافة والترجمة بجانب شغلى التطوعي منذ 2012».