هاتف جديد مزود بتقنيات حديثة، لكن المفاجأة أنّه لا يدعم الاتصال بالإنترنت أو الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، هو هاتف «Nokia 2660» الذي أصدرته شركة نوكيا مؤخرا بالتعاون مع HMD وBarbie، ويأتي باللون الوردي الفاتح المنتمي إلى مجموعة الدمي الأنيقة الشهيرة باربي، ولا يحتوي على شاشة تعمل باللمس، كما يأتي بتصميم كلاسيكي قابل للطي، بحسب الموقع الرسمي لشركة HMD.
هاتف نوكيا جديد بتصميم باربي
وبحسب الموقع الرسمي لـHMD Barbie، فإنّ الجهاز يسمح للمستخدمين بإجراء مكالمات وإرسال رسائل نصية فقط دون إتاحة الوصول إلى تطبيقات التواصل الاجتماعي، ما يسمح للآباء بمراقبة الأبناء، ويأتي مزودًا ببطارية وردية اللون قابلة للإزالة بسعة 1450 مللي أمبير في الساعة وكابل شحن USB-C وردي وقطعة قماش للتلميع مطابقة للوبعض الملحقات الإضافية، ويتضمن صندوق البيع للهاتف غطاءين خلفيين قابلين للاستبدال، إضافة إلى حزام هاتف مطرز.
الهاتف الجديد يلائم الأطفال خاصة من هم دون سن الـ11، إذ يأتي مزودا بحليات قابلة للتركيب، وملصقات باربي الجاذبة للطفل، ويحتوي على شاشة QVGA بقياس 2.8 بوصة من الداخل، تكملها شاشة غطاء أصغر بقياس 1.77 بوصة على اللوحة الخارجية، مزود بمجموعة شرائح Unisoc T107 مع ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 64 ميجابايت ومساحة تخزين 128 ميجابايت قابلة للتوسيع حتى 32 جيجابايت عبر فتحة بطاقة microSD، كما يأتي مزودا بكاميرا VGA واحدة بدقة 0.3 ميجابكسل مع وحدة فلاش LED.
مميزات HMD Barbie
ورغم أنّ الهاتف يسمح بإجراء المكالمات إلا أنّه يفتقر إلى الوصول إلى تطبيقات الوسائط الاجتماعية، وأهم ما يميزه أنّه يدعم خاصية نظام التشغيل S30 حيث وسّعت HMD التخصيص ليشمل واجهة مستخدم الهاتف باستخدام أيقونات وخلفيات ونغمات باربي مخصصة، كما يحصل هاتف باربي أيضا على نصيحة رقمية تتعلق بالرفاهية، وتطبيق Barbie Meditation، وتذكيرات للعناية الذاتية.
الهدف من إصدار هاتف نوكيا الجديد بتصميم باربي
الهاتف يناسب الأطفال والشباب، وتساعد مميزاته التي تفتقر إلى الإنترنت في إزالة السموم الرقمية والحد من الآثار الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي وتقليص عدد ساعات استخدام الموبايل بالنسبة للأطفال، بحسب لارس سيلبرباور، مدير التسويق الرئيسي في HMD: «الموبايل يشجع طفلك على التخلص من هاتفه الذكي بمساعدة أيقونة ثقافية حقيقية، هاتف باربي».
حملة «الموبايل خطر.. انقذوا أطفالكم»
وكانت «» أطلقت حملة توعوية لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية تحت عنوان «الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم»، بهدف تقليل استخدام الأطفال للهواتف الذكية التي تؤثر على نموهم وتفكيرهم، فضلا عن نقص التفاعل بين الآباء وأطفالهم نتيجة انشغالهم باستخدام الأجهزة الذكية.