حكاية هاجر الدسوقي، مع الرسم تمتد لأكثر من 20 سنة، حيث تعرفت عليه قبل أن تتعرف على طريق مدرستها الابتدائية، أو حتى تتعرف على القراءة والكتابة، لتعيش معه رحلة طويلة حاولت خلالها أن تثقل موهبتها طوال الوقت، وأن تطور من قدراتها بهذا العالم، الذي تحلم بأن تحقق به شهرة واسعة وأن تفتتح معرضها الأول قريبًا، وفق ما تكشفه في حديثها مع «».
هاجر الدسوقي، تخرجت في كلية الآداب قسم الإعلام جامعة كفر الشيخ، عام 2018، وتعيش بمحافظة كفر الشيخ، ومنذ تخرجها وهي تعمل كرسامة محترفة، واستطاعت خلال 3 سنوات أن ترسم مئات البورتريهات واللوحات، والتي وصلت بهم إلى غالبية محافظات جمهورية مصر العربية، وفق ما ترويه لـ «».
بداية الحكاية
كانت فتاة صغيرة للغاية، لا يتخطى عمرها حاجز الـ 3 سنوات، ورغم حداثة عمرها، إلا أن والدها ووالدتها تنبها سريعًا إلى موهبة ابنتهما بالرسم، هكذا تحكي «هاجر»، والتي تؤكد أنه من حينها وتعمل على تطوير ذاتها بنفسها، دون أن تلجأ إلى أي ورش تدريبية أو كورسات، قائلة: «كله كان مع نفسي، لا كورسات ولا فيديوهات تعليم».
هجوم وحلم
وفي الوقت الذي لاقت فيه «هاجر»، تأييدا ودعما كبيرا ممن وجدوا في رسوماتها الموهبة الحقيقية، وشجعوها على استمرارها بهذا المجال، وأن تزيد من إنتاجاتها به، كانت هناك مجموعة أخرى من الناس، تهاجمها وسخروا من أعمالها، لدرجة أنهم اتهموها بسرقة هذه الرسومات أو استخدام برنامج «فوتوشوب» لصناعتها، لكنها دائما ما تفضل الصمت وعدم الرد على كل من يهاجمها، وفق ما تؤكده ابنة محافظة كفر الشيخ، كاشفة أنها تحب أن تركز على عملها بالرسم فقط، وأن تعطيه كل وقتها، حتى تصل لحلمها الكبير قريبًا، والمتمثل في افتتاح أول معارضها الفنية، كما تكشف في نهاية حديثها مع «».