| «هالة» تهوى اقتناء الأنتيكات في منزلها: «أرفض بيع أي قطعة»

تهوى اقتناء القطع النادرة بصفة مستمرة، حتى تحول منزلها إلى تحفة فنية، بوجود كمية كبيرة من التماثيل والصور القديمة، لم تفرط في أي واحدة منها، وفضلت أن تسعد نظرها بمشاهدتها يوميا، فخلف كل قطعة تاريخ عريق لا يشترى بالمال.

تحب هالة عبدالله 28 عامًا، شراء الأنتيكات القديمة وتحتفظ بها في منزلها، واعتادت على زيارة سوق ديانا للأنتيكات يوم السبت من كل أسبوع، ورؤية الأشياء القديمة التي تحولت إلى هواية لديها، وتبحث بصفة مستمرة عن صور وتماثيل يعود تاريخها لأكثر من 30 عامًا، بحسب حديثها لـ«»: «من صغري بحب الحاجات القديمة شكلها بيلفت نظري، لما بروح سوق ديانا ببقى عايزة أشتري كل حاجة موجودة».

هواية «هالة» في اقتناء الأنتيكات

حصلت «هالة» على ليسانس آداب قسم علم اجتماع، وتعمل في إيجار الفساتين بمدينة مصر الجديدة، وتستمر في اقتناء الأنتيكات، للاحتفاظ بها فترفض بيع أي قطعة، ليمتلئ منزلها بمجموعة كبيرة من التماثيل والتحف الفنية، وعلى الرغم من ذلك فهي لا تسعى لشراء القطع الغالية، بقدر ما تعجب بالتاريخ الكامن خلف كل قطعة، مما يلفت نظرها خاصة تمثال سعد زغلول، الذي لم يتخطى سعره 500 جنيه بسبب صغر حجمه: «كنت في السوق وأنا بدور على الأنتيكات، لفت نظري تمثال سعد زغلول وسألت على سعره، لقيته مش غالي واشتريته على طول».

مقتنيات تعود إلى العصور القديمة

تحكي «هالة» أن سوق ديانا يضم مقتنيات قديمة، مثل علب الوالأنتيكات الصور السبح والساعات، تعود جميعها للعصور القديمة سواء المصرية وغيرها، مثل تمثال سقراط ونابليون، والسعر على حسب القطعة يبدأ من 500 جنيه حتى 45 ألف جنيه: «بشوف الحاجات اللي بتعجبني وبشتريها، زي صور صدام حسين والملك فاروق وعندي لوح وسبح قديمة».