قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، إن الطالب يحتاج إلى الرعاية والاهتمام وليس التوجيه، وأن الانتقاد المستمر يؤدي لتوتر الطلاب خاصة في أوقات الامتحانات، مطالبًا أولياء الأمور بتوفير بيئة هادئة ومناسبة للمذاكرة.
الناظر: كنت بخرج اتمشى على النيل ليلة الامتحان
وأوضح «الناظر»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر تستطيع» مع الإعلامي أحمد فايق، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه لم يذاكر في الليلة السابقة للامتحان وعلم أولاده نفس الطريقة: «في ليلة الامتحان كنت بخرج اتمشى أنا وأصحابي على كورنيش النيل، ونشرب حاجة ساقعة، ومكنش في مذاكرة لأننا بنذاكر طول السنة».
وتابع الناظر: «مفيش حاجة اسمها إني أذاكر بليل، ولازم ارتاح جدًا ليلة الامتحان، لأنها الفيصل بين شهور من المذاكرة، وكتر الضغط على المخ غلط في ليلة الامتحان، مشيرًا إلى أن الطالب أتم ما عليه ويجب أن يركز على دخول الامتحان، ويؤدي ما يعرفه».
وأردف الدكتور هاني الناظر: «أنا بقول للطالب ادخل الكلية اللي أنت تحب تدرس فيها بدون ما تتقيد بالمجموع أو المجتمع أو رغبة حد، ادرس اللي بتحبه عشان تنجح فيه مهما كان، بدل ما تندم طول عمرك على اللي دخلته».
تجربة الدكتور هاني الناظر في الثانوية العامة
وأشار الناظر إلى تجربته في الثانوية العامة، قائلا: «كنت في الثانوية العامة سنة 1968، وكان مجموعي 255 بما يعادل 65%، وكلية الطب كانت بتاخد من 63%، وكان طموحي كلية الطب وكتبت رغبات كلية الطب في أول 7 رغبات وبعدها زراعة القاهرة، لكني دخلت كلية الزراعة واجتهدت وكنت من الأوائل وكان ممكن أتعين، لكن وفقًا لظروف الحرب وقتها دخلت كلية الضباط الاحتياط، وبعد 3 سنين فكرت في حلمي تاني وقلت لازم أبقى دكتور، وقدمت في كلية الطب من جديد، وكان مسموح وقتها إن خريج الكلية العملية يلتحق بكلية أخرى بشرط التقدير العام، وحققت حلمي ومفيش حاجة وقفت في طريقي».