| «هتسافر في الزمن وتكلم الحيوانات».. متحف كامبريدج يعيد الحياة للمخلوقات المنقرضة

تخيل أن تدخل في حوارٍ مع طائر الدودو أو الحوت الأزرق، وتكتشف أسرارهما كما لو كانا على الأرض. في تجربة فريدة تُعد الأولى من نوعها، بدأ متحف علم الحيوان بجامعة كامبريدج رحلة فريدة تجمع بين العلم والخيال، إذ أصبح بإمكان الزوار التحدّث مع حيوانات منقرضة أو محنطة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.. تجذب هذه تجربة التفاعلية المبتكرة فضول الزوار إذ تُعيد الحياة إلى ماضي الطبيعة بطريقة لا تصدق، وكل ما يتطلّبه الأمر هو مسح بسيط لرمز الاستجابة السريعة بهاتفك.

عينات الحيوانات تم إعادتها إلى الحياة باستخدام الذكاء الاصطناعي

«هياكل عظمية لطائر الدودو والحيتان، وباندا حمراء محنطة، وصرصور» إضافة إلى 9 عينات أخرى، عينات الحيوانات التي أُعيدت إلى الحياة باستخدام الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة Nature Perspectives، المختصة في الذكاء الاصطناعي، ويمكن للزوار طرح أسئلتهم على 13 نوعًا من تلك الحيوانات عن طريق مسح رموز الاستجابة السريعة التي تفتح مربع دردشة على هواتفهم المحمولة، بحسب صحيفة «Longview News-Journal» الأمريكية.

المحادثات ثنائية الاتجاه ويمكن أن تكون صوتية أو نصية

الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أنّ المحادثات ثنائية الاتجاه، حيث يمكن أن تكون صوتية أو نصية، وستجيب الحيوانات كما لو كانت لا تزال على قيد الحياة، مؤكدة أن الزوار يمكنهم التحدث مع الحيوانات بأكثر من 20 لغة، بما في ذلك الإسبانية واليابانية.

الزوار يمكنهم الدخول في محادثات مع المعروضات من خلال هواتفهم المحمولة، إما بالصوت أو النص، وتوفر هذه المناقشات الافتراضية تفاصيل حول حياة الحيوان على الأرض، وبيئته الطبيعية، والتحديات التي واجهها.

برمجة نظام الذكاء الاصطناعي لكل حيوان بشكل منفصل

صحيفة «Longview News-Journal» الأمريكية، أوضحت أنّه يتم برمجة نظام الذكاء الاصطناعي لكل حيوان على وجه التحديد، كما يتم تصميم النظام لتكييف نبرته ولغته حسب عمر ولغة الزائر، ما يجعل التجربة في متناول جمهور عريض.

جاك آشبي، مساعد مدير المتحف قال حسبما ذكرت صحيفة الجارديان، إنّ المتاحف كانت تستخدم الذكاء الاصطناعي بطرق متعددة، فإنّ هذه المرة هي الأولى من نوعها التي يمكن من خلالها الاستماع إلى أصوات الحيوانات عبر تلك التقنية الجديدة.