هجوم شديد تعرض له الملياردير الأمريكي وصاحب موقع «إكس» إيلون ماسك، من داعمي القضية الفلسطينية، بعد نشره تغريدة صباح اليوم، تتضمن قيامه بمنع أي محتوى معاد للسامية، بعد إدانته بالتهمة ذاتها من البيت الأبيض.
البيت الأبيض يدين إيلون ماسك
بعد إدانة «ماسك»، مساء أمس من البيت الأبيض، لقيامه بنشر محتوى «معاد للسامية» وهو ما أسماه «الترويج البغيض»، أوقفت الشركات الأوروبية والأمريكية بعض إعلاناتها واستثماراتها على المنصة، لذلك نشر تغريدة جاء فيها: «سيتم تعليق حساب أي شخص يدعو إلى الإبادة الجماعية لأي مجموعة في هذه المنصة».
وقال «ماسك» تعليقًا على تغريدة نشرها سابقًا، والتي تمت إدانته بسببها: «قلت في الأسبوع الماضي كلمة إنهاء الاستعمار ومن البحر للنهر، وهذه العبارات تعني بالضرورة الإبادة الجماعية.. إن الدعوات الواضحة للعنف الشديد تتعارض مع شروط الخدمة الخاصة بنا وستؤدي إلى تعليق الحساب».
إنهاء الاستعمار.. الإبادة الجماعية
وأثارت تغريدة «ماسك» غضب داعمي القضية الفلسطينية، والتي جاءت بعدما قال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض أندرو بايتس: «إننا ندين بأشد العبارات هذا الترويج البغيض لمعاداة السامية والكراهية العرقية، الذي يناقض قيمنا الأساسية كأمريكيين».
«من غير المقبول ترديد هذه الكذبة البشعة التي تقف خلف أكثر الحوادث المعادية للسامية دموية في التاريخ الأمريكي، خاصة بعد مرور أكثر من شهر على اليوم الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ المحرقة»، وفق المتحدث الرسمي، مشيرًا إلى معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.