| هدايا خريجي الجامعات بـ«نص تمنها».. وأصحاب المحلات: هدفنا فرحتهم

لا تحقق نتائج طلاب الثانوية العامة والجامعات فرحة خاصة للطلبة وعائلتهم فقط بل أيضا  أصحاب الأعمال التجارية المتخصصة في الطباعة والهدايا، حيث يبدأ موسم بيع الهدايا الخاصة بالخريجين، وتشتد المنافسة في ابتكار أشكال جديدة تجذب جيل الشباب وبأسعار تناسب ميزانية أسرهم.

سالي عبد الرحيم صاحبة محل لبيع المنتجات الخاصة بهدايا الخريجين، أكدت أنها بدأت منذ سنة ونصف نشاطها مع شقيقتها، بعد أن رأت إقبال الطلبة عليها على وسائل التواصل الاجتماعي:«كنت بشوف أسئلة كتيرة بين الطلبة من خريجى الجامعات، عن أشكال عجبتهم أما يشتروها للدفعة كلها أو حابين يشتروها لقرايبهم، ومن هنا بدأت جت الفكرة».

 أسعار الهدايا تبدأ من 100 جنيه

 تتعامل سالى مع ورش في مناطق مثل المناصرة لصنع الأخشاب المطلوبة، بينما تعتبر منطقة بين السرايات هي الوجهة التالية من أجل طباعة الأسماء:«بحاول مزودش الأسعار وأخليها في متناول الطلبة يعنى هي تتراوح من 100 لـ250 جنيه، وبتكون علب خشب مرسوم عليها الطالب أو الطالبة لابس بدلة التخرج، وبيكون في صور حقيقية وأحيانا بتكون صور كارتونية».

أما مصطفي سعيد صاحب شركة صغيرة المتخصصة في الطباعة، فقد قرر خوض مجال صناعة الهدايا الخاصة بالخريجين من طلبة الجامعات، بعد أن رأى أن كثير من الطلبيات تأتى له من أجل الطباعة صور الهدايا فقط:«قولت لنفسي أنا أولى من الغريب، أنا باخد فلوس الطباعة بس، لكن الأفضل إني أكبر شغلى وأعمل الهدايا من الأول، وبقيت أدور على أشكال جديدة علشان أجذب بيها الشباب زى المجات والكوسترات، ولوحات مطبوعة عليها الاسم بالصور، وأحيانا تى شيرتات».

خصومات تصل إلى 50%

 يدرك «مصطفي» أن هناك حالة من المنافسة بين محلات وشركات الهدايا، لذا يحاول تقليل سعر الهدايا المقدمة بحيث يجعلها في متناول الطلبة:« الطالب من حقه يفرح بتخرجه بشكل جميل، وأن يلاقى الأدوات المناسبة اللى تساعده على الشعور بالفرحة دى وعلشان كده أنا عامل خصومات كبيرة بتصل إلى 50%، يعنى مثلا الهدية ممكن يوصل سعرها لـ250 جنيه لكن بعد الخصم تصل إلى 100 جنيه أو 120 جنيه، وهدفنا أن طلابنا يفرحوا»