حالة من الجدل أصابت ذعر في العالم، بعدما تلقى العديد من السكان العديد من الرسائل النصية التي تفيد بقطع الإنترنت في 11 أكتوبر المقبل، إثر التعرض لعاصفة شمسية قوية، وهو ما تسبب في العديد من التساؤلات الجدلية، حول حقيقة الأمر.
ورغم تكرار التحذير ونفي وكالة ناسا، فأن سؤال هل يمكن أن تتسبب الظواهر في قطع الإنترنت عن العالم؟ ظل قائما.
هذه الظاهرة تسبب انقطاع الإنترنت عن العالم.. هل تعرفها؟
وفقًا لما أكده المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات لـ«»، فإن كابلات الإنترنت ترتكز في قاع البحار والمحيطات، وليس لها علاقة مُطلقًا بالظواهر الجوية التي تؤثر على المناخ، أو الأقمار الصناعية.
وأكد «طارق» أن الظاهرة الوحيدة التي تتسبب في قطع الإنترنت عن العالم، هي العواصف البحرية، حال تسببها في قطع الكابلات الموجودة بالبحار.
كما أكدت المجلة العلمية أنه حتى اليوم، غير معروف مدى تأثير هذه العواصف الشمسية الشديدة على التكنولوجيا الحديثة.
كابلات الإنترنت ليس لها علاقة بالظواهر الطبيعية الجوية
وفقًا لما أشارت إليه مجلة «Wired» الأمريكية من قبل، فإن مصدر الإنترنت الممتد بين الدول يأتي عبر الكابلات تحت البحر، إذ يتم نقل الإنترنت عبر الأسلاك، وهي مجموعة أسلاكٍ رقيقة متشابكة موجودة في قاع البحار، تنقل اتصالات الإنترنت عبر القارات كلها في زمن قياسي كسرعة الضوء، ممتدة عبر البحار والمحيطات وصولاً للدول، قبل أن تُنقل عبر شركات الاتصالات من خلال الأسلاك الأرضية.
لماذا يتم استخدام الكابلات البحرية بدلا من الأقمار الصناعية؟
ويتم نقل الإنترنت من خلال الكابلات البحرية لأنها أسرع في نقل البيانات والمعلومات من نقلها عبر الأقمار الاصطناعية، أو الأرضية التي تحتمل الاخطاء البشرية وحدوث الظواهر الطبيعية الكارثية أمثال الزلازال والانهيارات الأرضية.
ناسا تنفي شائعة انقطاع الإنترنت عن العالم الشهر الجاري
الجدير بالذكر إن الوكالة الأمريكية لأبحاث الفضاء «ناسا»، كانت نفت صحة المعلومات المتداولة حول الانقطاع المتوقع للإنترنت بسبب العاصفة الشمسية، مؤكدة إن ما نُشر ومتداول مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة.