مأساة تعيشها أسرة الطفل هشام حامد، صاحب الـ7 سنوات، بعد إصابته بأزمة صحية نتيجة علاج خاطئ جعل الأطباء غير قادرين على تحديد حالته، أو العلاج المناسب له، فضلا عن المضاعفات الخطيرة التي تعرض لها الطفل.
منذ كان عمره 6 سنوات، عاني «هشام» من التهابات الكلى، إلا أن علاج حالته كان معلومًا، حسبما أوضح شقيقه «مصطفى» في حديثه مع «»، إذ كان أخيه الأصغر يتردد على المستشفى لتلقي العلاج، ويخرج سليمًا دون أي مشكلات.
مضاعفات حالة «هشام»
وفي إحدى المرات التي توجه فيها «هشام» مع عائلته لتلقي علاجه بالمستشفى، كانت الطبيبة المتابعة لحالته في إجازة، ولم تكن تجيب على هاتفها، فلجأ الطاقم الطبي إلى إعطاء الطفل علاج لم يكن مماثلا لبرنامجه العلاجي المُقرر من طبيبته، لتحدث مضاعفات لم يكن أحد يتخيلها.
«فجأة حالته اتبدلت ومبقيناش عارفين عنده إيه»، هكذا وصف «مصطفى» المضاعفات التي تعرض لها شقيقه الأصغر «هشام»، والتي تمثلت في انتفاخ المعدة بشكل كبير مع بقع حمراء على ذراعيه، وتقرحات على جانبي المعدة، في شكل صدم الأسرة وأرعبها على صغيرها.
تشخيص مجهول
حُجز الطفل «هشام» داخل مستشفى أبو الريش الياباني، من تاريخ 13 يونيو حتى الآن، ولكن دون أن يتم إبلاغ الأسرة بتفاصيل حالته، أو سبب وتشخيص ما يتعرض له: «وصل لمرحلة إن التعب ميوصلوش لمرحلة غسيل»، ولم يجب الأطباء على أسئلة الأسرة بشأن حالة الطفل.
التقارير الطبية الأولية لحالة «هشام» قبل المضاعفات أشارت إلى أنه دخل المستشفى سليما، ومصاب بالتهابات عادية، لكن وظائف الكلى كانت تعمل بشكل طبيعي، ولكن تبدل حاله إلى الأسوأ بعد العلاج الخاطئ.
عرض شقيق «هشام» تحاليل شقيقه وتقارير حالته على طبيب بالخارج، والذي أكد له أن الصغير يعاني من بكتريا في الدم، موضحة أنها دخلت إليه عن طريق العلاج الخاطئ، إلا أنه حتى الآن لم يتم تشخيص حالته أو علاجها.