| هكذا أصبحت سفينة تيتانك بعد 110 سنوات.. لقطات جديدة تكشف مفاجآت صادمة

بعد 110 أعوام من الليلة المشؤومة التي غرقت فيها سفينة تيتانك، عاد الغواصون إلى الحطام الغارق ليروا ما يكمن وراءه، وتُظهر لقطات جديدة ومخيفة مدى اختلاف شكل السفينة بعد أكثر من قرن من التآكل الناجم عن البحر.

السفينة تظهر بها أشكال صدئة تشبه الجليد تشكلت في جميع أنحاء هيكل السفينة، وتبدو تقريبًا كصورة من الفضاء بدلاً من شيء يمكن العثور عليه تحت البحر، وفي الجزء العلوي من السفينة تظهر ما تبدو أنها مرساة مركزية، بحسب ما ذكر موقع «لاد بايبل» البريطاني.

صعوبات رهيبة لاستكشاف تيتانك ومفاجآت عديدة

لتوثيق هذه اللقطات واجه المستكشفون مخاطر ومغامرات رهيبة، وصعوبات تتمثل في صعوبة الرؤية وجمع البيانات حول الحطام.

تقع تيتانيك حاليًا في قاع المحيط وأصبحت جزأين منفصلين ولا يمكن التعرف عليها تقريبًا مقارنة بصورها وكيف كانت تبدو قبل أكثر من مائة عام، إذ بدأت البكتيريا آكلة الصدأ، والمعروفة باسم «Halomonas Titanicae»، في التهام الصدأ المتكون، مما يعني أن الحطام يمكن أن يبدأ في الانتشار بمرور الوقت وينتشر عبر البحر.

@titanicfansofficial #titanic #fyp #rmstitanic #foryou original sound – RMS TITANIC

كيف أصبحت سفينة تيتانك؟

نظرًا لمعدل التدهور، قد تكون هذه واحدة من آخر مقاطع اللقطات التي نراها للسفينة الأيقونية قبل أن تصبح جزيئات غير معروفة، حيث يدعي الخبراء أن هذا قد يحدث في أقرب وقت في غضون 10 إلى 15 عامًا القادمة.

من الغريب الاعتقاد بأن مثل هذه السفينة الكبيرة يمكن أن تصبح شيئًا بهذا الوصف في مثل هذا الوقت القصير، إذ أطلق على تيتانيك لقب «غير قابلة للغرق» عندما تم الإعلان عنها لأول مرة في الصحف، ولكن للأسف ثبت الآن أن هذا ادعاء لم يكن صحيحًا تمامًا.

فُقد أكثر من 1500 شخص حياتهم، كانوا يسافرون على متن التايتانيك عندما غرقت في 15 أبريل 1912، مع وجود عدد قليل من الناجين ليخبروا حكايات المأساة التي تحولت في النهاية إلى فيلم حاز على جائزة الأوسكار.