| هل الحر الشديد من علامات يوم القيامة؟.. والإفتاء توضح دعاء مستحب قوله

درجات حرارة مرتفعة تغطي محافظات الجمهورية حاليا خلال فصل الصيف الذي وصفته هيئة الأرصاد الجوية بأنه الأسخن بالعالم منذ 5 سنوات؛ ما دفع البعض لطرح تساؤل حول: هل الحر الشديد ضمن علامات يوم القيامة؟ 

هل الحر الشديد من علامات يوم القيامة؟ 

الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أوضح لـ«» أن لا علاقة بالحر الشديد بالأمور الغيبية وعلامات الساعة، فهذا أمر ناتج عن التلوث البيئي والتغير المناخي الذي بدوره يسبب درجات حرارة منخفضة شديدة في أماكن أخرى، لافتا إلى أن عند الشعور بالحر على الإنسان ترديد ما كان يقوله رسول الله صل الله عليه وسلم  «لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم».

ما قاله «الجندي» سبق وأن أكدت عليه الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، حينما تساقطت ثلوج بالمملكة العربية السعودية وربطها البعض بعلامات الساعة؛ إذ قالت إن هذا الوضع يعد ضمن الطبيعة الجوية المرتبطة بفصول العام وعلامات الساعة الصغرى والكبري وصفها أعظم بكثير مما نراه في حياتنا. 

دعاء الحر الشديد 

ودعاء الحر، سبق وأن أوضحته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، قائلة إن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم كان مع الحر الشديد يردد «إذا كان يوم حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض».

إقرأ أيضا: علامات الساعة التي ظهرت حتى الآن: اقتربت

وإذا ردد الإنسان مع الحر الشديد «لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم»، قال الله عز وجل لجهنم: «إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته.. فإذا كان يوم شديد البرد ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض»، بحسب دار الإفتاء المصرية.