| هل الساعات الذكية تنقذ حياة البشر بعد حدوث زلزال تركيا وسوريا؟

انتشرت التكنولوجيا خلال الفترات الأخيرة منها وجود الساعات والأساور الذكية، التي أصبحت تستخدم في كثير من المجالات منها إرسال واستقبال بيانات وإشارات وتحديد مواقع الأفراد بكل سهولة، الأمر الذي جعل الكثير يتسأل هل تلك الساعات لديها القدرة على إنقاذ الآلاف من البشر خاصة بعد حدوث زلزال تركيا وسوريا.

أهمية الساعات الذكية بعد حدوث زلزال تركيا وسوريا

سلط الكثيرون بعد حدوث زلزال تركيا وسوريا الضوء على فوائد ارتداء هذه الساعات والأساور الذكية وقد المتطورة على إرسال تفاصيل عن عمليات حيوية في الجسم وتحديد مكان وجود الشخص بشكل دقيق وذلك وقت ما ذكرة موقع «سكاي نيوز عربية».

وتعد  الساعات الذكية من الأشياء التي من شأنها أن تنقذ حياة البشر خلال الفواجع مثل الزلازل والكوارث الطبيعية، وذلك بحسب التقارير العدة التي سلطت الضوء على هذه الأدلة الإلكترونية التي يمكنها التبليغ تلقائيا عن  تعرض الشخص لحادث ما، حيث ترسل وتستقبل البيانات وتحدد موقع الضحايا بدقة عالية، الأمر الذي يساعد فرق الإنقاذ على التدخل بسرعة.

مزايا الساعات الذكية

 مزايا عديدة تتمثل في الساعات الذكية بجانب قدرتها على تحديد موقع الشخص منها مشاركة البيانات الصحية للشخص وقياس الوظائف الحيوية وأيضا أصبحت قادرة على التواصل مع الأقمار الصناعية حتى في حالة تعرض الشبكات الأرضية للتلف.

زلزال تركيا وسوريا

سيطرت على جميع شعوب العالم حالة من الحزن والقلق بعد حدوث الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا  منذ عدة أيام وبلغت قوته 7.3 على مقياس ريختر،  الأمر الذي أدى إلى انيهار العديد من المباني وسقوط الآلاف الجرحى والقتلى.