حسمت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء للبحوث العلمية والإفتاء، الجدل حول أمر المصاب الذي يتوفى متأثرا بكورونا شهيدا أم لا، وذلك بأن أصدرت هيئة كبار العلماء فتواها ردًا على سؤال جاء فيه: «من مات بعد إصابته بفيروس كورونا هل يعتبر من الشهداء؟»، بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية.
وجاء في الفتوى: «إن النصوص قد وردت بأن المبطون شهيد لما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشهداء خمسة المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله، ولذا نرجو أن يكون الميت بهذا المرض شهيدًا من حيث الفضل والأجر، ولكن ليس له حكم شهيد المعركة ومن ثم فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه حيث مات عدد من الصحابة رضوان الله عليهم في زمن النبوة مبطونين ومع ذلك غسلوا وكفنوا وصلي عليهم».
وختُمت الفتوى بتوقيع اللجنة الدائمة ورئيسها المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وعضوية الشيخ صالح بن فوزان الفوزان والشيخ عبدالسلام بن عبد الله السليمان والشيخ سعد بن ناصر الشثري والشيخ محمد بن حسن آل الشيخ.
وعلى جانب أخر في أكتوبر العام الماضي كان صدر أمر ملكي بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وتعيين الشيخ خالد بن عبدالله اللحيدان رئيسا للمحكمة العليا بمرتبة وزير وفقا لما نقلته قناة «العربية».