يشعر الفرد عادة بحاجة إلى البقاء وحيدًا، ليكون الأمر طبيعيًا بالنسبة للكثيرين، إلا أن هناك دراسة أشارت إلى كون الشعور بالوحدة يكون قاتلًا في بعض الأحيان، فقد تؤدي الوحدة عادة إلى الموت، فهو ليس مجرد حالة يتعافى منها الإنسان سريعًا، إلا أن الأمر يبدو أكثر خطورة، وجب النظر إليه بعين الاعتبار، لكونه واحدا من الأمور الخطيرة، التي تنذر عن موت محتم للإنسان فعلى ماذا تستند هذه الدراسة.
هل الشعور بالوحدة يؤدي إلى الوفاة؟
وأشارت دراسة حديثة إلى أن الوحدة شعور طبيعي، إلا أنه وفقًا لهذه الدراسة، التي أوردتها صحيفة «Wall Street Journal»، أن الوحدة قد يترتب عليها مسألة حياة أو موت، وذلك لأن معدل الوفيات يرتبط عادة، بالتأثير الذي تتركه العزلة الاجتماعية على حياة الفرد، تجعله في حاجة ماسة إلى التخلص من حياته، لأنه يرى نفسه منبوذًا من المجتمع، ليجد أن حياته ليس لها قيمة، ما يدفعه إلى التخلص منها.
3 عوامل تنذر عن إصابتك بالوحدة
أوضحت الدراسة التي تم إجراؤها إلى وجود علاقة بين الوحدة والعزلة الاجتماعية وزيادة خطر الوفاة لأسباب مختلفة، لتؤكد على ضرورة تقوية الراوبط الإجتماعية، ويرجع ذلك إلى عدد من العوامل المتمثلة في:
– قلة زيارات العائلة والأصدقاء
– العيش بمفردك.
– عدم القيام بأي أنشطة جماعية.
علاقة الوحدة بمعدلات الوفاة
توصلت الدراسة أن معدل الوفاة يزداد بنسبة تصل إلى 37%، مقارنة بالأشخاص اللذين يحرصون على عدم ترك انفسهم إلى الوحدة، ومحاربتها عب التخلص من كافة العوامل السابقة، كما أن الوحدة له عدد م نالعواقب الفسيولوجية التي يترتب عليها تغير أنماط النوم، وغيرها من التأثيرات الاخرى.
ومن جانبه أشار محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، في تصريحات سابقة لـ«» إن وجود ضغوط نفسية كبيرة حولك وعدم قدرتك على مواجهتها، أمر يتسبب في دخولك في حالة اكتئاب، لتستوجب عدم الاستسلام لها سريعا عن طريق الخروج مع الأصدقاء، والأهتمام بالصحة والمظهر، وتجنب البقاء الدائم مع الأشخاص الذين يعانون من الوحدة.