بيئة العمل السامة
مع تزايد الأخبار والأنباء السيئة التي يتعرض لها العديد من الأفراد يوميا، إضافة للضغوطات الاقتصادية والاجتماعية، يشعر الأفراد بصعوبة تجاوز ضغوطات العمل خاصة إذا لم تكن بيئة العمل محفزة وداعمة لأفرادها، لكن هل هناك ما يسمى بـ «بيئة العمل السامة»؟.
المقصود بـ «بيئة العمل السامة»
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أيمن الدهشان استشاري إدارة وتطوير الأعمال، بأن بعض الأفراد قد يعملون داخل ما يطلق عليه «بيئة العمل السامة»، وهو ما يعرض سلامهم النفسي وصحتهم للخطر، وهو مصطلح يدور حول المناخ السلبي السائد في بعض أماكن العمل، والتي يتعرض فيها بعض الأفراد لبعض الممارسات التي تؤذيهم وتعوق الابتكار.
6 علامات لبيئة العمل السامة
وهناك علامات تميز بيئة العمل السامة عن بيئة العمل الداعمة لأفرادها بحسب ما أكد «الدهشان» في حديثه لـ «»، أبرزها:
– المحسوبية و «الشلالية»: حيث يعمد خلالها رئيس الفريق إلى تمييز أفراد بعينهم كونهم من أصدقائه أو من دائرته المقربة على حساب البعض الآخر، وهو ما يعني عدم تكافؤ الفرص وشعور أفراد الفريق بالإحباط وعدم القدرة على الإنجاز.
الغيرة: يترتب عليها التقليل من إنجازات الأفراد وتصيد الأخطاء للتقليل من قدرهم وقدراتهم واسهاماتهم.
– إلقاء اللوم والانتقاد وتصيد الأخطاء
– كثرة الشائعات والثرثرة بأحاديث مغلوطة عن بعض أفراد فريق العمل.
– حجب المعلومات المهمة التي من شأنها تيسير سبل العمل، أو المؤثرة على طريقة العمل كإخفاء بعض المعلومات القادمة من الإدراة العليا.
– إبراز أخطاء العمل بالأحاديث الجانبية وإخفائها عن رئيس الفريق والإشادة بها رغبة في التملق.
روشتة للحفاظ على سلامك النفسي داخل بيئة العمل
وللحفاظ على سلامتك النفسية داخل بيئة العمل السامة، ينصح استشاري إدارة وتطوير الأعمال بضرورة اختيار بيئة العمل التي تعتمد العمل بهذه الطرق:
- اختيار جيد لفريق العمل.
- التواصل بصورة جيدة مع كافة أعضاء الفريق.
- الاجتماعات الدورية وجلسات النقاش للتعريف بأهداف العمل وتوضيح كيفية التعاون لتحقيق هذه الأهداف.
- ابعاد الأمور الشخصية عن العمل.
- التفكير بالحلول بعيدا عن التحديات.
- تدريب دائم للفريق للحصول على أفضل النتائج بعيدا عن الضغوط والاتهامات بالتقصير.