| هل تناول الفاكهة يؤدي للإصابة بالسمنة؟.. استشاري تغذية تجيب

على الرغم من الفوائد الكثيرة لتناول الفاكهة واحتوائها على العديد من القيم الغذائية الهامة للجسم، وأهميتها الشديدة لمن يرغبون في إنقاص وزنهم، إلا أن هناك سؤالًا يردده الكثير من الناس وهو: هل تناول الفواكه يؤدي للإصابة بالسمنة؟، وهو ما سنجيب عليه خلال السطور التالية.

هل تناول الفواكه يؤدي للإصابة بالسمنة؟

أجابت الدكتورة ليندا جادالحق، استشاري التغذية العلاجية والسمنة، خلال حديثها لـ«»، على سؤال هل تناول الفواكه يؤدي للإصابة بالسمنة؟، موضحة أنه على الرغم من احتواء الفاكهة على العديد من القيم الغذائية المهمة وتحقيقها لفوائد صحية كثيرة للجسم، وأيضًا أهميتها الشديدة في النظام الغذائي اليومي لمن يرغبون في إنقاص وزنهم، إلا أن الإفراط في تناولها يؤدي إلى الإصابة بالسمنة.

وأضافت «جادالحق»، أن الفواكه من الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من السكريات من نوعي الجلوكوز والفركتوز، ولذلك تناولها بكثرة يؤدي إلى زيادة هرمون الإنسولين، وهو المسؤول الأساسي عن تخزين الدهون في الجسم، إلى جانب إنقاص هرمون الجروث المسؤول عن حرق الدهون: «هي معادلة ثابتة، لما بتاكل فاكهة كتير بتزود تخزين الدهون وبتقلل حرقها في نفس الوقت»، لافتة إلى أنه لهذا السبب يُنصح بتناول الفاكهة بكثرة لمن يرغبون في زيادة وزنهم.

كما أكدت استشاري التغذية العلاجية، ضرورة تنظيم تناول الفواكه على مدار اليوم من حيث الكمية والوقت، على أن يتم تناول ثمرة واحدة أو ثمرتين للاستفادة من فوائدها الصحية وتجنب زيادة السكريات في الجسم، بالإضافة إلى ضرورة الامتناع عن تناولها ليلًا كوجبة عشاء.

العصير والإصابة بالسمنة

وعن تناول العصير بدلًا من الفاكهة، أكدت «جادالحق»، أن كوب العصير الواحد يحتوي على نسبة سكريات تعادل ما تحتويه 3 أو 4 ثمرات، ولذلك يجب على من يرغبون في إنقاص وزنهم أن يبتعدوا عن تناول العصير: «العصير بيجيب نتيجة حلوة جدًا للي وزنه قليل وعايز يتخن، إنما اللي عايز يحافظ على جسمه أو يخس يبعد عنه».