عاصفة ترابية شديدة ضربت البلاد أمس وأول أمس، نتيجة تأثرنا بمنخفض خماسيني حار قادم من الصحراء الغربية، صاحبته سرعة رياح شديدة وصلت إلى 45 كيلومترا في الساعة، ما أدى إلى حدوث عاصفة ترابية كثيفة وانخفاض في مستوى الرؤية الأفقية تشهده جميع مدن ومحافظات الجمهورية، ونتيجة للتأثيرات السلبية الشديدة للعاصفة، راح عدد كبيرة من المواطنين يتساءل عما إذا كانت هناك توابع للعاصفة الترابية أم لا؟
هل هناك توابع للعاصفة الترابية؟
وأجابت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة الأرصاد الجوية، على سؤال هل هناك توابع لـ العاصفة الترابية أم لا؟ موضحة أنه من المعتاد أن يشهد الطقس خلال فصل الربيع تقلبات جوية ملحوظة، بل ولمحات مختلفة من باقي فصول السنة مثل سقوط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وهبوب العواصف الترابية.
وأضافت «منار»، أنه من المحتمل أن يشهد الطقس خلال الفترة المقبلة، حدوث عواصف ترابية أخرى، إلا أنها لن تكون بنفس القوة للعاصفة التي شهدتها مصر خلال اليومين الماضيين، نتيجة تأثرنا بالمنخفض الخماسيني، الذي صاحبته سرعة رياح شديدة وصلت إلى 45 كيلومترا في الساعة.
تقلبات جوية عنيفة
وكشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن البلاد تتعرض خلال الأيام الحالية لتقلبات جوية ملحوظة، وشهد طقس أول أمس الخميس حدوث عاصفة ترابية كثيفة على أغلب أنحاء الجمهورية صاحبها انخفاض في مستوى الرؤية الأفقية؛ نتيجة تأثرنا بمنخفض خماسيني حار قادم من الصحراء الغربية، تصاحبه سرعة رياح شديدة تصل إلى 45 كيلومترًا في الساعة، إلى جانب أيضًا تذبذب ملحوظ في درجات الحرارة وسقوط أمطار رعدية خفيفة ومتوسطة على أماكن متفرقة.
كما سبق وأصدرت بيانا عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك»، ذكرت فيه أن الصور الأخيرة للأقمار الصناعية تشير إلى استمرار تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة والرعدية أحيانًا على مناطق متفرقة من شمال البلاد والقاهرة الكبرى حتى شمال الصعيد، ونشاط رياح مثير للرمال والأتربة، وأجواء مغبرة على أغلب الأنحاء أدت إلى انخفاض درجة الحرارة 7 درجات في أقل من نصف ساعة.