| هل هناك علاقة بين «القمر العملاق» ونهاية العالم؟.. البحوث الفلكية ترد

قال الدكتور جاد القاضي رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنّ القمر العملاق ليس الأكبر، لكنه واحدًا من أكبر الأقمار، نظرًا لأن القمر في أقرب مسافة له مع الأرض بنحو 340 ألف كم، مشيرًا إلى أنه على مدار الشهور الثلاث الماضية كان هذا القمر في طور البدر العملاق، مؤكدًا أن هذه الظاهرة لا علاقة لها بنهاية الكون والساعة الذرية، ولا تأثير سلبي لها على الشواطئ.

القمر العملاق لن يؤثر سلبا على الأرض

وأضاف القاضي في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وجومانا ماهر ومنة الشرقاوي: «القمر نفس الحجم لا يتغير، لكن ظاهريا بتبان رؤيته أكبر وحجمه الظاهري أكبر، نظرًا لقرب مسافته من الأرض، وليس لظاهرة القمر العملاق أي آثار سلبية على الأرض أو الإنسان أو من ينظر لها بالعين المجردة».

وتابع رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية: «ننصح المواطنين بالنظر إلى القمر ومتابعة تفاصيل السطح، ولو كان هناك شخصًا لديه كاميرا معظمة أو تلسكوب صغير، فإنه سيشهد تفاصيل كثيرة من تضاريس القمر».

فصل الصيف مناسبًا للنظر إلى السماء

وأشار إلى أنّ فصل الصيف مناسبًا للغاية للنظر إلى السماء والتمتع بالأجرام السماوية، آخذًا في الاعتبار الفترة الأخيرة، خاصة أنه تم الإعلان عن الكثير من الاكتشافات الفلكية في الفترة الأخيرة، داعًيا كل المواطنين وليس عشاق الفلك فقط إلى محاولة التمتع بالظواهر الفلكية.

وأردف: «في شهر أغسطس لدينا عددًا من الظواهر، من أهمها اقترانات القمر مع زحل وكواكب كثيرة مثل المشترى والمريخ والزهرة، وستحدث غدًا ذروة زخة شهب البرشاويات بأكثر من 60 شهابًا في الساعة».