حالة من القلق انتابت جماهير النادي الأهلي، خوفًا على لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بعدما غادر لاعبو المارد الأحمر، ملعب حمادي العقربي برادس، بسبب تعرضهم للاختناق وعدم قدرتهم على التنفس، عقب إطلاق الأمن التونسي قنابل الغاز المسيل للدموع للسيطرة على شغب جماهير نادي الترجي في المدرجات، بعد دقائق من عمليات الإحماء.
وتساءل بعض الجماهير عن مدى تأثر لاعبي الأهلي بالغاز الطبيعي، وهل يمكن أن يؤثر عليهم داخل الملعب حالة استكمال المباراة أم لا، وما هي المدة المناسبة حتى يستعيد اللاعبون كامل طاقتهم قبل انطلاق المباراة.
هل يؤثر الغاز المسيل للدموع على أداء لاعبي الأهلي؟
أوضح الدكتور طه عبدالحميد أستاذ الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، أن الغاز المسيل للدموع من الطبيعي أن يؤثر على أداء اللاعبين داخل الملعب، وسيفقدهم القدرة على التحرك بالطريقة المعتادة، حيث سيشعرون بضيق تنفس أثناء الجري في المباراة.
وأكد «عبدالحميد» لـ«»، أن لاعبي النادي الأهلي يحتاجون إلى راحة حاليا لمدة تتراوح من ساعتين إلى ثلاث بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، حتى يتم حدوث عملية الاستشفاء لهم من الغاز المسيل للدموع بشكل كامل.
أضرار الغاز المسيل للدموع
الغاز المسيل للدموع عبارة عن مادة تسبب التهابات للعين، ما يدفعها للذرف بالدموع، لما بيتم استنشاقه، بيثير الجهاز التنفسي، ما يتسبب في احتقان للحنجرة والشعور باختناق، بحسب «عبدالحميد»: «بيعمل حاجة شبه الأزمة الربوية».
وجدير بالذكر، أن الجهاز الطبي للنادي الأهلي، يبحث عن حلول لإزالة عمليات الاختناق التي أصابت اللاعبين لعدم التأثير عليهم في المباراة.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم حدد 5 آلاف مشجع فقط في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا على أن يحضر 5 آلاف مشجع في مباراة الأهلي والترجي سواء في الذهاب أو الإياب وكذلك في مباراة الوداد وكايزر تشيفز بنفس الدور.