هناك تطورات عديدة شهدتها البشرية منذ لحظة ظهور الذكاء الاصطناعي في الكثير من المجالات، وقد حاول العلماء المختصون في تطويره لإدخاله في العملية التعليمية، إذ يتوقع بعضهم أنه سيعيد تشكيلها من جديد في المستقبل.
دور الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
وفق ما ورد عن صحيفة «the74million» الأمريكية، فإن الذكاء الاصطناعي يعمل توفير أكثر تجربة تعليمية متعة واستجابة للطلاب، وقال المستشار الأول لمعهد XQ، لورانس هولت: «إن مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم لا يتعلق فقط بتبني التقنيات الجديدة؛ بل يتعلق بإعادة تشكيل نهجنا في التدريس والتعلم بطريقة ديناميكية ومتنوعة مثل الطلاب الذين نخدمهم».
وبحسب موقع «modern diplomacy»، فقد قالت المديرة التنفيذية للمنتدى الاقتصادي العالمي، سعدية زاهيدي: «إن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل المشهد التعليمي العالمي بسرعة، وإذا تم نشره بأمان وبشكل استراتيجي، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تكييف التعلم مع احتياجات كل طالب، ما يتيح تجربة تعليمية مبتكرة وقابلة للتطوير وشخصية حيوية لكل من مشاركة الطلاب وفعالية المعلمين».
فوائد الذكاء الاصطناعي في التعليم للطلاب
بحسب موقع «unidatalab»، فهناك بعض الفوائد التي يتيحها الذكاء الاصطناعي للمتعلمين، وتعد أبرز هذه المميزات:
– مشاركة أعلى للطلاب في العملية التعليمية.
– تحسين إمكانية الوصول وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، فإن التكامل واسع النطاق للذكاء الاصطناعي يمكنأن يعمل على جعل المحتوى التعليمي أن يصبح أكثر سهولة في الوصول إليه من خلال التعرف على الكلام، وتحويل النص إلى كلام، وترجمة اللغة، وقدرات الترجمة الذكية، وهو ما يوسع دائرة الوصول إلى الطلاب من ذوي الإعاقة.
– تقييم أدق للطلاب من خلال تحليل دقيق لأدائهم التعليمي.
تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية
من بعد جائحة كورونا التي ظهرت عام 2020، فقد شهد مجال التكنولوجيا التعليمية انتعاشًا كبيرًا، وهذا بفضل تأثير الذكاء الاصطناعي، فقد بلغت قيمة هذا السوق 1.82 مليار دولار في عام 2021، وبحلول عام 2030، يتوقع العلماء أن يتم دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم بنسبة 36%، وأن يحقق 32.27 مليار دولار في عام 2030.