| هواة الفلك يلتقطون صورا مذهلة لظاهرة شهب التوأميات اليوم

مشاهد مذهلة التقطها هواة الفلك ومحبو الظواهر، التي تحدث في سماء الكوكب والفضاء الخارجي، لظاهرة تساقط شهب التوأميات، فرغم انتهائها في مصر إلا أنها تصدرت قائمة الأكثر بحثًا بسبب ظهورها في المملكة العربية السعودية منذ قليل، حيث وثق الكثيرون نزول الشهب في مشهد بديع، إذ تصل في ذروتها إلى أكثر من 120 شهابًا في الساعة.

ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية، ظاهرة شهب التوأميات وهي ظاهرة سنوية تحدث في شهر ديسمبر من كل عام وتبلغ ذروتها اليوم، وفقًا لما ذكرته صحيفتي عاجل وسبق السعوديتين.

ظاهرة شهب التوأميات

وشرح الدكتور شرف السفياني، رئيس مجلس إدارة جمعية «آفاق» لعلوم الفلك بالطائف، أن الشهب القوية التي تم رصدها بالمملكة اليوم، تعد من أهم زخات الشهب خلال العام، وتحدث نتيجة لدخول الأرض في أثناء دورانها حول الشمس في مخلفات مذنب فايثون، وتصل أعداد الشهب المتساقطة خلال فترة الذروة إلى أكثر من 120 شهابًا في الساعة: «نهتم بتلك الظاهرة الفلكية السنوية ويجري توثيقها بحضور هواة التصوير الفلكي ومحبي الفضاء».

وأكد «السفياني» أن ارتباط الظاهرة بكوكبة التوأمين، يعود إلى أن نقطة إشعاعها أو انطلاقها الظاهري، يكون باتجاه هذه الكوكبة السماوية والقريبة من كوكبة الجبار.

الجمعية الفلكية: الظاهرة مصدرها مذنب صخري 

ووفقًا لما أوضحته الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، فإن مصدر الشهب التي أضاءت السماء خلال أمس واليوم، هو المذنب الصخري «فايثون 3200» الذي اكتشفه العلماء عام 1982، والمذنب عبارة عن كويكب يمر قريبًا جدًا من الشمس على مسافة 20,943,702 كيلومتر، أي أقل من نصف المسافة بين كوكب عطارد عطارد والشمس، ويعتقد الباحثون أنه ربما تشكل له ذيلًا أحيانًا يشبه ذيل المذنبات وينثر مادته التي تتساقط في صورة شهب التوأميات.