الهياكل العظمية هي آخر ما نتوقعه أن يكون مصدرا للجذب السياحي حول العالم، فهناك بعض الأماكن حول العالم التي تضم هياكل عظمية مرئية للزوار، حيث يمرون وكأنها قطع أثرية، وهناك عدد من الأماكن المليئة بالبقايا البشرية، وتُعتبر في الوقت نفسه أماكن جذب سياحي.
الأماكن المليئة بالبقايا البشرية تجذب السياح
موقع Listverse الترفيهي أشار إلى تلك الأماكن، والتي جاء من ضمنها متحف لندن، وبحيرة روبكوند في أوتاراخند بالهند المشهورة بهياكلها العظمية، وكنيسة العظام في جمهورية التشيك، ومقابر باريس، وغيرها الكثير.
متحف لندن
الموقع أشار إلى متحف لندن، حيث يضم ما يقرب من 20 ألف هيكل عظمي محفوظ في قبو تحت المتحف، يُطلق عليه اسم مركز الآثار الحيوية البشرية ويُعتقد أنه يضم أكبر مجموعة من البقايا البشرية في العالم في مدينة واحدة، حيث يقبل الكثير من السياح على المتحف لرؤية تلك الهياكل، والتي تنتمي إلى أشخاص ماتوا منذ أن حكم الرومان بريطانيا حتى القرن التاسع عشر.
بحيرة روبكوند في أوتاراخند بالهند
بحيرة روبكوند الواقعة في أوتاراخند بجمهورية الهند المعروفة بهياكلها العظمية، وغالبًا ما تكون البحيرة مغطاة بالجليد، ولكن عندما يذوب الجليد، يستمتع السائحون بالنظر لأكثر من 200 هيكل عظمي بشري متناثرة على طول حافة البحيرة، وعلى الرغم من اختلاف الروايات حول حقيقة تلك الهياكل، إلا أن الشيء الوحيد الذي يتفق عليه السائحون هو الاستمتاع برؤية تلك الهياكل.
كنيسة العظام في جمهورية التشيك
كنيسة العظام في جمهورية التشيك المملوءة بهياكل عظمية تتراوح بين 40 ألفًا و70 ألف شخص، حيث إن الهياكل العظمية تُترك في العلن لرؤيتها من قبل الزوار، حيث تم تحويل الهياكل إلى أعمال فنية تجذب الكثير من السياح والزوار إليها، حيث توجد بها جماجم فوقها شموع، إذ تستقبل نحو 750 ألف سائح بشكل سنوي، وجرى إدراجها كموقع بارز ضمن لائحة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو، حيث إن مبانيها المصممة على الطراز الباروكي وكنائسها التي تعود إلى العصور الوسطى، تكمن منطقة مثيرة للاهتمام لكنها ليست لأصحاب القلوب الضعيفة.
مقابر باريس
في القرن الثامن عشر، تم تحويل المحاجر الواقعة في باريس إلى مقابر للموتى وملؤها ببقايا أكثر من ستة ملايين شخص مدفونين في مقابر متناثرة في مختلف أنحاء البلاد، وفي إحدى الفترات، قررت الدولة تحويلها لمكان يحظى بإقبال السائحين، فبدأوا في ترتيب الجماجم والعظام بطريقة فنية، حيث تمتد على طول 2 كيلومتر، ويقبل السياح لرؤية تلك الجماجم والعظام من مختلف أنحاء البلاد، ويقال إن السياح غالبًا ما يغطون أنفسهم بغبار العظام في نهاية الرحلة.