| واحة سيوة.. معالم سياحية ومنتجع لعلاج الأمراض الجلدية والتنفسية

تُعد مصر من أبرز الوجهات السياحية التي تستقطب السائحين من مختلف أنحاء العالم، لما تزخر به من معالم تاريخية وأثرية وطبيعية فريدة.

وتتنوع هذه الوجهات بين الأماكن الأثرية الشهيرة مثل أهرامات الجيزة ومعابد الأقصر وأسوان، والمواقع الطبيعية الخلابة مثل واحة سيوة التي تتميز بسحرها الخاص، هذه المعالم تجعل مصر وجهة رئيسية للسياحة العالمية، وتساهم في تعزيز مكانتها على خريطة السياحة الدولية.  

بحيرات الماء العذبة والمالحة وكثبان رملية

وحسبما ذكرت صحيفة «Times of India»، فإن واحة سيوة تقع جنوبي غرب مدينة مرسى مطروح، وتُصنف بأنها من ضمن الوجهات السياحية المرغوبة، حيث تتضمن العديد من بحيرات الماء العذبة والمالحة والكثبان الرملية، فضلاً عن احتوائها على العديد من المدن الطينية التي تعود إلى العصور الإغريقية الرومانية.

وذكرت الموسوعة البريطانية «Britannica»، أن الاسم المصري القديم لسيوة هو «سخت آم»، وتحتوي على العديد من الآثار التي تعود للعصر الروماني، حيث اعتبر المسافر البريطاني ويليام جورج براون، أول أوروبي يصل إلى سيوة في عام 1792.

«جوبيتر آمون».. من أهم معالمها الأثرية

أطلق على واحة سيوة، اسم «شالي» في العصر الفرعوني، وتتضمن العديد من المعالم السياحية مثل معبد جوبيتر آمون، ومعبد الخزينة، وجبل الموتى، ويعود تاريخها إلى العصر الفرعوني والروماني، حسبما ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

وأضافت الهيئة، أن رمال سيوة البيضاء الساخنة، تتميز بقدرتها في علاج العديد من الأمراض الروماتيزمية، فضلاً عن ميزتها في التخلص من آلام المفاصل، وآلام العمود الفقري، وبالنسبة للآبار والعيون في سيوة، فتحتوى على حمام كيلوباترا وملول، والحموات، وعين العرايس.

أنواع مياه سيوة الساخنة

وأشارت الهيئة، إلى أن مياه سيوة الساخنة تحتوى على نوعين، أحدهما كبريتية والأخرى عادية، كما يتم خلط المياه الكبريتية بنوع معين من الطين، واستخدمهما معاً في علاج الكثير من الأمراض الجلدية وعلاج الجهاز التنفسي، ومشاكل البشرة.